بوليف من هولندا: هكذا ساهم الحوار الداخلي في استعادة العافية التنظمية

أكد محمد نجيب بوليف عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن “الحوار الداخلي الذي أطلقه الحزب، ساهم في استعادة العافية التنظيمية لحزب “المصباح”، مسجلا أن جولاته المركزية شكلت محطات للتناصح والتصالح بناء على الثقة التي تجمع بين كافة أعضائه”.

وأضاف بوليف، اليوم السبت، خلال الجلسة الافتتاحية للحوار الداخلي المجالي باوتريخت الهولندية بمشاركة فروع هولاندا بلجيكا والدانمارك، أن “حزب العدالة والتنمية لم يطلق هذا الحوار من أجل الحوار، بل هو أسلوب دأب عليه الحزب”، مشيرا إلى محطة الحوار السابق الذي دامت لأكثر من سنة لما كان الحزب في المعارضة.

وشدد القيادي في حزب “المصباح”، على أن “هذا الحوار ليس فيه تحايل على أي كان”، موضحا أن الهدف منه هو الوصول إلى مخرجات عملية، حيث سيتم اتخاذ القرارات اللازمة بشأن هذه المخرجات سواء تعلق الأمر بالجسم التنظيمي، أو بالتوجه الاستراتجي للحزب، وذلك بعد أن تعرض هذه المخرجات على الهيئات التقريرية للبت فيها.

وأبرز بوليف، أن الحوار الداخلي، أبان عن نوع كبير من اللحمة الداخلية لحزب العدالة والتنمية، حيث جرى التركيز على القضايا التي تطور أداء الحزب على جميع المستويات، مع التأكيد على ضرورة توجيه السهام نحو القضايا التي تنخر المجتمع اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.

واعتبر عضو “أمانة المصباح”، أن من إيجابيات الحوار الداخلي، فسح مجال لتقييم التجربة الحالية وفق قرارات متعددة في إطار الحرية المسؤولة، إلى جانب استشراف الأفق التنظيمي لحزب العدالة والتنمية، معربا عن أمله في أن تسير مخرجات الحوار الداخلي في اتجاه التفكير في مستقبل الحزب.

وتابع المتحدث ذاته، “نحن ننظر إلى محطات الحوار على أنها محطات رئيسية لإبداع أفكار جديدة، من خلالها يمكن أن تكون هناك انطلاقة جديدة”، مؤكدا أن “أي حوار عندما ينظر إلى ما حوله ويقيم الواقع لا بد أن ينظر إلى المستقبل”. 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.