بوكوس يؤكد ضرورة ترصيد المنجزات والبناء على التراكم لـ”ترسيم الأمازيغية”

أكد أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، على ضرورة ترصيد المنجزات والبناء على التراكم لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.

وأضاف بوكوس، في تصريح لــpjd.ma، أن 15 سنة من العمل الأكاديمي والعلمي الرزين، لا يمكن أن يتم تجاوزه، بل يجب الاستفادة منه والبناء عليه لإخراج قانون تنظيمي للأمازيغية يليق بما راكمناه منذ الخطاب الملكي التاريخي لــ”أجدير”، وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والتحكيم الملكي بخصوص إقرار حرف “تيفيناغ”، وترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور الجديد وغيرها من المنجزات.

وجدد بوكوس، دعوته إلى التسريع بإخراج هذا القانون، الذي طال انتظاره، مشيرا إلى ضرورة تقليص مدة تنزيل هذا القانون من 15 سنة التي أقرها مشروع القانون إلى 10 سنوات، التي يعتبرها كافية في هذا الصدد، خاصة مع ما راكمته الأمازيغية إلى حد اليوم.

وأبدى بوكوس، ملاحظات بخصوص النقاش الدائر حول مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، مبينا أن الحديث عن التعبيرات الجهوية، أي “تشلحيت”، “تمازيغت” و”تريفيت”، هو “حديث متجاوز، وهو نقاش كان قبل إحداث المعهد، أما بعد إحداثه فقد اشتغلنا في هذه المؤسسة على خيار اللغة الأمازيغية المعيارية الرسمية للبلاد، وهي لغة تم انجازها على أساس معطيات اللهجات المختلفة من حيث الأصوات والصيغ الإثنية والفعلية والقواعد التركيبية والمعجم”.

 وأوضح المتحدث ذاته، أن هناك علاقة وطيدة بين هذه اللهجات واللغة المعيارية، مشيرا إلى أن الجديد اليوم هو “إحداث عدد من المصطلحات الجديدة التقنية التي تدل على التمظهرات التي يعرفها اليوم سياق العولمة والتكنولوجيا الحديثة، حيث تم إغناء اللغة الأمازيغية المعيارية بمعجم مستحدث جديد في هذا المجال وغيره من المجالات”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.