هذه تفاصيل ومستجدات امتحانات البكالوريا برسم 2019

خالد فاتيحي

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز اختبارات الدورة العادية لامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة يونيو 2019، التي ستجرى أيام 11 و12 و13 و14 يونيو 2019، قد بلغ 441 ألف و65 مترشحة ومترشحا بنسبة زيادة بلغت 0.3 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.

ووفق المعطيات التي كشفت عنها الوزارة اليوم الخميس، فقد بلغ عدد الممدرسين منهم 332298 مترشحة ومترشح، في حين بلغ عدد المترشحين الأحرار 108 ألف و767 مترشحة ومترشحا بما يمثل 25 في المائة من مجموع المترشحين. وناهزت نسبة الإناث 48 في المائة من مجموع المترشحين.

وبلغ عدد المترشحين في قطب الشعب العلمية والتقنية 244776 مترشحة ومترشحا مقابل 187383 مترشحة ومترشحا بالمسالك الأدبية والأصيلة. وتجدر الاشارة إلى أن نسبة المترشحين الممدرسين بقطب الشعب العلمية والتقنية بلغت 64 في المائة.

وبحسب ذات المعطيات، فقد ارتفع عدد المترشحين بالمسالك الدولية (خيار فرنسية وخيار انجليزية) ليصل إلى 24979، مقابل 18326 السنة الماضية، بنسبة زيادة بلغت 36 في المائة، فيما تضاعف عدد المترشحين في البكالوريا المهنية خلال هذه الدورة بقرابة أربعة أضعاف مقارنة مع دورة 2018، ليصل إلى 8178 مترشحة ومترشح، مقابل 2115 في السنة الماضية، موزعين بين 19 مسلكا، حيث عرف قطب المهني التجاري تطورا مهما في عدد الترشيحات والتي بلغت 3542 مقابل 574 السنة الماضية.

 وانتقل قطب المهني الصناعي من 1394 مترشحة ومترشحا إلى 3927 مسجلا زيادة ناهزت 282 في المائة، فيما انتقل قطب المهني الخدماتي من 147 مترشحة ومترشحا في دورة 2018 إلى 709 هذه السنة.

ومن أهم مستجدات هذه الدورة اجتياز أول فوج للمترشحين الأحرار الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا المهنية والذين بلغ عددهم 729 مترشحة ومترشحا.

وتجاوز عدد المترشحات والمترشحين في وضعية إعاقة الذين سيستفيدون، حسب نوع ودرجة الإعاقة، من صيغ تكييف ظروف إجراء الاختبارات والتصحيح وكذا من تكييف الاختبارات عند اجتازهم للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا برسم هذه الدورة 400 مترشحة ومترشحا، مقابل 242 مترشحة ومترشحا في دورة 2018 بنسبة زيادة فاقت 65 في المائة.  ونشير إلى أنه خلال هذه الدورة سيتم اعتماد الاختبارات المكيفة، بالنسبة للفئات المعنية بهذا الإجراء، في 13 مسلكا مقابل 9 مسالك في دورة 2018.

بالإضافة إلى كل هذا، ستتم مواصلة تكييف لغة الاختبارات لفائدة فئة المترشحين الوافدين من أنظمة تربوية أخرى كأبناء المهاجرين المغاربة العائدين إلى أرض الوطن أو أبناء المهاجرين المقيمين بالمغرب (19 موضوعا).كما اتخذت الوزارة جميع الترتيبات لتشكيل لجن تصحيح وطنية لتصحيح إنجازات المترشحين في وضعية إعاقة.

ومن أجل تيسير وإحكام تنظيم هذه الاختبارات على نحو يضمن إجراءها في أحسن الظروف، أعلنت الوزارة عن تسخير موارد إضافية لإعداد المواضيع عبر تشكيل 153 لجنة تضم 1048 عضوا من قطاعات مختلفة قامت بصياغة 459 موضوعا، وكذا مواصلة إجراءات تأمين الوثائق المتعلقة بها وذلك من خلال منح الصلاحية لبنك المغرب عبر”دار السكة” لتصميم وإعداد وتحصين شهادة البكالوريا وبيان النقط المحصل عليها وفق آخر التقنيات الحديثة المعتمدة دوليا.

وعلى مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين سيتم تخصيص حوالي 1500 مركزا لإجراء الاختبارات و 350 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات الإقليمية.

وفي إطار التعزيز المستمر لآليات محاربة وزجر الغش خلال إجراء الامتحانات، تم إطلاق حملات تحسيسية إقليمية وجهوية ووطنية بمشاركة كافة المتدخلين التربويين ووسائل الإعلام، لتوعية المترشحات والمترشحين بالعواقب الوخيمة للغش في الامتحانات، ولحثهم على التحلي بقيم النزاهة وتكافؤ الفرص.

كما تم، في نفس السياق، مطالبة كل مترشح لامتحانات البكالوريا ممدرسا  كان أو حرا الإدلاء بتصريح والتزام مصادق على صحة توقيعه، يقر بموجبه اطلاعه على القوانين والقرارات المتعلقة بالغش والعقوبات التربوية والزجرية المترتبة عن ممارسته، إضافة إلى مواصلة تعبئة لجن اليقظة والتتبع على الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني لتتبع كل ما يتعلق بإجراء امتحانات البكالوريا والتمكن من التدخل الآني خلال إجراء الاختبارات.

أما عن نتائج الدورة العادية لامتحان شهادة البكالوريا، فسيتم الإعلان يوم 26 يونيو 2019 ، فيما ستجرى اختبارات الدورة الاستدراكية أيام 4 و5 و6 و8 يوليوز 2019 ليتم الاعلان عن نتائجها يوم 13 يوليوز 2019.

وقالت الوزارة، في بلاغ لها، إنه “بغية تطوير وتوسيع دائرة استثمار معطيات ونتائج امتحانات البكالوريا، فقد تم إقرار آلية للتقويم الدوري لامتحانات البكالوريا على الصعيدين الجهوي والإقليم على مستوى ظروف الإجراء والتصحيح وعلى مستوى أداء المترشحين وأداء المؤسسات التعليمية لتوجيه اتخاذ الإجراءات التطويرية والرفع من نجاعتها”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.