رباح: المغرب قدم بمونريال نموذجه التنموي وساهم في النقاش حول مستقبل إفريقيا

أكد وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز رباح، أن المشاركة المتميزة للمغرب في مؤتمر مونريال للمنتدى الاقتصادي للأمريكتين، والتي حظيت بتقدير كبير من قبل المنظمين، مكنت من تقديم النموذج التنموي للمملكة ومن المساهمة في النقاش حول مستقبل إفريقيا.

وقال رباح، في تصريحات صحافية، إن المملكة تشارك في هذا الفضاء الرفيع لتبادل الأفكار ووجهات النظر بشأن الرهانات الاقتصادية الكبرى، بهدف تقديم نموذجها للتنمية كبلد صاعد، ولكن أيضا من أجل المساهمة في النقاش حول مستقبل إفريقيا والتحولات الاقتصادية الراهنة، مشيرا إلى أن المنظمين يولون اهتماما خاصا للمساهمات المغربية.

وخلال مباحثات مع رباح على هامش أشغال المؤتمر، أعرب رئيس المنتدى، نيكولاس ريميلارد، عن رغبته في تنظيم حدث مماثل في المغرب كإطار متميز للنقاش والتفكير بشأن الاقتصاد العالمي.

وأشاد ريميلارد بالمشاركة المغربية القوية في مؤتمر مونريال، مبرزا الحضور المتميز للمملكة في المواعيد الرئيسية التي يطلقها المنتدى، ويتعلق الأمر بمؤتمرات تورونتو وباريس وميامي.

وأضاف خلال الاجتماع، الذي تميز بحضور سفيرة المملكة في كندا، سورية عثماني، أن “وفدا قد يتوجه إلى المغرب بعد مؤتمر تورنتو المقرر عقده في شتنبر القادم، بهدف تنظيم حدث مماثل في المملكة”.

وخلال إقامته، أجرى رباح مباحثات مع عدد من المسؤولين وعمداء المدن والفاعلين الاقتصاديين، بينهم فيكتور ريفيرو، المدير العام لمركز الأبحاث في الرياضيات، وتشارلز موموني، الرئيس المشترك للمعهد الإفريقي للحكامة الاقتصادية والمالية، حول سبل تعزيز التعاون في مجال البحوث وكذا في الميدان الاقتصادي، لا سيما مع الغرفة التجارية كيبيك إفريقيا.

ويجمع هذا الحدث، الذي يصادف الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لمؤتمر مونريال للمنتدى الاقتصادي الدولي للأمريكتين، أكثر من 200 خبير عالمي من الأوساط السياسية والاقتصادية والصناعية لمناقشة الرهانات الأكثر إلحاحا بالنسبة للكيبيك وكندا والمجتمع الدولي.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.