هكذا يرى العثماني 20 سنة من حكم جلالة الملك محمد السادس (فيديو)

عبد المجيد أسحنون

قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، إنه في الوقت الذي نوجه فيه التهاني إلى جلالة الملك وللأسرة الملكية وإلى جمهور الشعب المغربي، بمناسبة احتفالنا بالذكرى العشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس، على عرش أسلافه المنعمين، فإننا معتزون بما تحقق في العشرين سنة الأخيرة، التي تَغير فيها وجه المغرب بشكل كبير جدا على جميع المستويات.

على المستوى الحقوقي..

وأبرز العثماني، في تصريح لـ pjd.ma، على المستوى الحقوقي، تحققت قفزات كبيرة، أولها إنشاء هيئة الإنصاف والمصالحة، التي استطاعت طي صفحة الماضي، بعد قراءتها ومعالجتها للاختلالات التي كان يعانيها المغرب، وهكذا فتح المغرب مرحلة جديدة على المستوى الحقوقي  عالج خلالها جراحاته القديمة، وخطط فيها لمستقبل حقوقي فيه احترام حريات التعبير.

وأضاف الأمين العام لحزب “المصباح”، أن المجال الحقوقي، تميز كذلك بإقرار حق الحصول على المعلومة من قبل جميع المواطنات والمواطنين، كالقانون الأخير الذي صادق عليه البرلمان، وعدد من الإجراءات والمبادرات الأخرى، المهمة التي أعطت دفعة لحقوق الإنسان ببلادنا.

على المستوى السياسي..

أما على المستوى السياسي، يوضح رئيس الحكومة، فقد تحول المغرب تحولا كبيرا، بدءا بإخراج قانون الأحزاب، وتنظيم المشهد الحزبي، وتطوير الممارسة الانتخابية، وتابع أن “القفزة الكبرى جاءت مع دستور 2011، وخصوصا بعد خطاب 9 مارس2011  لجلالة الملك محمد السادس، الذي بشر فيه بعدد من الإصلاحات الجوهرية ذات الطابع السياسي والتي كان لها تأثير في الحكامة”.

على المستوى الاقتصادي..

في حين شهد المغرب على المستوى الاقتصادي نهضة حقيقية كبيرة، وفق الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مبينا أن هذه النهضة بوأته موقعا متقدما في القارة الإفريقية، سواء على المستوى الصناعي أو الفلاحي أو السياحي، وأيضا على مستوى البنيات التحتية والأساسية وغيرها كثير، وخلص العثماني، إلى أن المغرب أصبح مثالا يحتذى به، بعدما صاغ تجارب يمكن أن يتقاسمها مع أصدقائه وأشقائه في القارة الإفريقية وغيرها.

على المستوى الاجتماعي..

المستوى الاجتماعي، تميز حسب العثماني، بإطلاق جلالة الملك محمد السادس، للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أصبح لها اليوم زخم كبير، مشيرا إلى أنها تعتبر تجربة رائدة في التقليص الفوارق بين الفئات والجهات والمجالات، مضيفا أن هذه المبادرة التي كان لها دور مهم جدا تعززت بعدد من البرامج الاجتماعية، وبالاهتمام بالقطاعات الاجتماعية وبإعطاء نفس لكل البرامج المتعلقة بمحاربة الفقر والهشاشة، وأيضا الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من البرامج الاجتماعية التي أصبح لها وقع اجتماعي.

وأشار رئيس الحكومة، إلى أنه على الرغم مما تحقق في هذه المجالات كلها فإنه بقي أمام المغرب أمور كثيرة يجب القيام بها، حيث ما زالت انتظارات المواطنين كبيرة، وما زال الخصاص في بعض المناطق والجهات، معتبرا أن “هذه الذكرى تعطينا القوة والحماس للعمل من أجل المستقبل إن شاء الله، لنحقق أكثر مما تحقق في 20 سنة الماضية”.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.