القدس.. الاحتلال يريق دم الفلسطينيين يوم عيد الأضحى

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، وأطلقت قنابل غاز باتجاه الفلسطينيين الموجودين فيه، كما اعتدت بالضرب على رئيس مجلس الأوقاف عبد العظيم سلهب، والمفتي العام محمد حسين، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عدنان الحسيني.

وبحسب ما أوردت شبكة الجزيرة، فقد هاجمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية المصلين الفلسطينيين بوحشية في المسجد بعد صلاة عيد الأضحى الأحد، مما أسفر عن إصابة 14 منهم على الأقل.

وما تزال أجواء من التوتر تسيطر على محيط الأقصى بعد دعوات من جماعات دينية يهودية إلى اقتحامه، حيث توافد على الأقصى حوالي 140 مستوطنا بغية تنفيذ هذه الخطوة.

وقد أدى الفلسطينيون صلاة عيد الأضحى بالمسجد الأقصى بعد أن تم تأخيرها ساعة واحدة عن موعدها، وذلك تحسبا لإصدار شرطة الاحتلال الإسرائيلية قرارا يسمح للمستوطنين باقتحام المسجد المبارك.

وقد توافد آلاف الفلسطينيين منذ ساعة مبكرة إلى باحات المسجد الأقصى، وسط انتشار أمني مكثف لقوات الاحتلال في محيط المسجد وعند بواباته.

وشهدت البلدة القديمة في القدس المحتلة ومحيطها توترا الليلة الماضية، إثر قيام مستوطنين بمسيرة استفزازية رفعوا خلالها أعلام الإحتلال قرب باب العامود أحد أبواب البلدة الرئيسية.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية في القدس إلى الرباط في أول أيام العيد في المسجد الأقصى، لمواجهة تهديدات المستوطنين والشرطة الإحتلال باقتحام المسجد المبارك.

وتوافق اليوم ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل” عند اليهود، وهو يوم حداد وصيام بالنسبة لهم، وقد هدد المستوطنون باقتحام المسجد الأقصى إحياء لهذه الذكرى.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.