بلاغ تأسيس “مؤسسة الدكتور عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات”

توصل pjd.ma بنسخة من بلاغ تأسيس “مؤسسة الدكتور عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات”، والتي عُقد جمعها التأسيسي يوم الجمعة 13 محرّم 1441هـ/ الموافق لـ 12 شتنبر 2019 م بالرباط.

وهذا نص البلاغ كاملا:

بلاغ “مؤسسة الدكتور عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات”

انعقد، بحمد الله وتوفيقه، الجمع العام التأسيسي لـ “مؤسسة الدكتور عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات” يوم الجمعة 13محرّم 1441هـ/الموافق لـ 12 شتنبر 2019 بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم بالرباط، وذلك بمبادرة من حزب العدالة والتنمية وتنسيق عملي مع عائلة الدكتور عبد الكريم الخطيب وتعاون مع ثلة من أصدقائه ورفاقه إلى جانب العديد من المفكرين والأساتذة الجامعيين والباحثين.

وتهدف مؤسسة عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات، باعتبارها منظمة غير حكومية وغير ربحية، ذات طبيعة فكرية وعلمية، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها:

– القيام بالدراسات والأبحاث النظرية والميدانية في مختلف مجالات المعرفة، التي تساعد على تدبير الشأن العام ومن أجل فهم أعمق لقضايا الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع، وتشجيع المفكرين والباحثين في هذا المجال.

– تجميع تراث الدكتور عبد الكريم الخطيب والعناية بمساهماته في مختلف الميادين وتشجيع البحث في سيرته ومساره؛ والاهتمام بتاريخ المقاومة الوطنية وجيش التحرير وتاريخ المغرب الحديث.

وإذ يعتز الأعضاء المؤسسون بنجاح الجمع العام التأسيسي الذي التأم فيه أعضاء من حزب العدالة والتنمية وأفراد أسرة الدكتور عبد الكريم الخطيب وأصدقاؤه، فإنهم يعبرون عن عميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لما أبداه من كريم عناية بسيرة الدكتور عبد الكريم الخطيب وتتبعه المولوي السامي لإحداث مؤسسة تحمل اسمه. ويعبرون لجلالته عن خالص عرفانهم وعظيم شكرهم لما تضمنته الرسالة الملكية للجمع العام التأسيسي من تزكية للمؤسسة وشملها برعايته السامية، ومن طيب الكلمات التي ذكَّر من خلالها جلالة الملك بمناقب الدكتور الخطيب وتاريخه في الجهاد من أجل تحرير البلاد، والنضال من أجل تنمية وازدهار الوطن.

وقد مرت أشغال الجمع العام التأسيسي في أجواء أخوية طيبة ونقاش صريح،التقت فيها إرادات كل الفعاليات والشخصيات المحبة للدكتور عبد الكريم الخطيب على أهمية تثمين مساهماته الوطنية في الجهاد من أجل تحرير الوطن ونيل استقلاله، أو في نضاله من أجل بناء صرح ديمقراطية مغربية معتزة بانتمائها التاريخي والحضاري، أو في دعمه لحركات التحرر المغاربي والإفريقي،أو في مساندته لمختلف الأقليات الإسلامية وشعوب الأمة الإسلامية عموما وعلى رأسها نضال الشعب الفلسطيني من أجل تحرير القدس وفلسطين من أسر الاستعمار الصهيوني الغاشم.

ولعل في هذا الالتفاف الوطني حول شخصية الدكتور الخطيب ما يزيد من حرص وحماسة أعضاء المؤسسة، جميعهم، على إنجاح هذه المبادرة بالانخراط الجاد والدائم لتحقيق أهدافها الفكرية والبحثية والعلمية، بنفس القيم التي اختطها الدكتور الخطيب رفقة العديد من النساء والرجال. الوطنيات والوطنيين، والمفعمة قلوبهم بحب الوطن والسعي الدائم والمخلص لنهضته، نهضة أصيلة عادلة وشاملة.

هذا، وقد انتهت أشغال الجمع العام التأسيسي إلى المصادقة على القانون الأساسي للمؤسسة، كما جرت المصادقة على مقترح رئيس المؤسسة الدكتور سعد الدين العثماني باختيار الحسن الداودي نائبا أول وعمر الخطيب نائبا ثان، واختيار الأسماء التالية أعضاء المكتب التنفيذي للمؤسسة: مولاي إسماعيل العلوي، عبد الرحمان الكوهن، البشير الفكيكي، حسن الشرحبيلي، رشيد المدور، مصطفى الخلفي، جميلة المصلي، جميلة العماري.

على أساس أن يتم استكمال اختيار باقي أعضاء المكتب التنفيذي وتعيين مسؤولي بنيات العمل ومنسقي الوحدات والمجموعات البحثية وفقا لما ينص عليه القانون الأساسي.

 رئيس المؤسسة

د. سعد الدين العثماني

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.