الصقلي العدوي يبرز مضامين اليوم الدراسي لمنتدى أطر وكفاءات “المصباح”

أكد ادريس الصقلي العدوي، رئيس منتدى الأطر والكفاءات لحزب العدالة والتنمية، أن اليوم الدراسي الذي سيعقده المنتدى يوم السبت 21 شتنبر الجاري، ويسلط الضوء على موضوعي الطبقة الوسطى وقطاع الرياضة، يعتبر “محطة علمية أكاديمية للنقاش ومدارسة موضوعين راهنين لهم أهمية بالغة”، مشيرا إلى أن الموضوعين المختارين لهما “مكانتهما في النقاش العمومي، مما يفرض تسليط الضوء عليهما والخروج بتوصيات ولم لا مذكرات في هذا الصدد”.

وأوضح الصقلي العدوي، في تصريح لـ pjd.ma، أن اختيار الطبقة الوسطى مرتبط بأهميتها فـ “كل السياسات العمومية ينبغي أن تبحث عن أثر هذه السياسات على هاته الطبقة وعلى ضرورة تعزيزها وتقويتها”، مبينا أن أي مجتمع “لا يملك طبقة وسطى قوية ومتماسكة فهو مجتمع قابل للانفلات والاضطراب الاجتماعي”.

وأشار المتحدث ذاته، إلى الخطاب الملكي لسنة 2008 وخطاب العرش الأخير الذي تحد فيهما جلالة الملك عن “واقع وأثر السياسات العمومية على الطبقة الوسطى”، مؤكدا أن ندوة اليوم الدراسي، التي سينظمها المنتدى، ستركز على “تعريف الطبقة الوسطى، التي تعرف اختلافات في التعريف حسب المدارس، لذلك استدعينا المندوبية السامية للتخطيط التي لها تحديدات في هذا الجانب، واستدعينا وزارة الاقتصاد والمالية للحديث عن الوزن الاقتصادي لهذه الطبقة”.

 وتابع الصقلي العدوي، أن المحور الثالث للندوة سيسلط الضوء على موقع الطبقة الوسطى في السياسات العمومية، فيما سيركز المحور الرابع على “مناقشة موقع الطبقة الوسطى في السياسة الجبائية بالمغرب، خاصة أنه يقال أن الطبقة الوسطى الأكثر تضريبا”، مبينا أن “أي إصلاح جبائي جذري ينظم الجبايات بالمغرب، لابد له أن يستحضر هذه الطبقة الإستراتيجية في البنية المجتمعية والاقتصادية لبلادنا”.

أما الندوة الثانية، حسب الصقلي العدوي، فسيكون موضوعها مرتبطا بواقع قطاع الرياضة ببلادنا، خاصة بعد خيبات الأمل الكثيرة التي حصدناها في الكثير من القطاعات الرياضية.

وأردف أن الندوة تشكل مناسبة للقيام بقراءة في الإستراتيجية الوطنية للرياضة والحديث عن آفاقها، خاصة بعد التشخيص الذي أقيم لها في مناظرة الصخيرات من طرف الرسالة الملكية، مبينا أن الندوة ستكون أيضا “فرصة لإعادة تسليط الضوء عليها وطرح المؤهلات التي نملكها في هذا المجال، وفي نفس الوقت تجاوز الاختلالات المعرقلة لأي إقلاع رياضي ممكن”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.