فنانون وباحثون وصحفيون يحظون بتكريم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

جرى يوم أمس الخميس 17 أكتوبر 2019، تتويج مجموعة من الفنانين والمثقفين الأمازيغ، خلال حفل نظمه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، تحت الرعاية الملكية.

وبالمناسبة، استلمت أيقونة الأغنية الأمازيغية فاطمة شاهو الملقبة بـ “تبعمرانت”، الجائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية برسم سنة 2018، تقديرا لكامل أعمالها الفنية التي تسبر أغوار الهوية الأمازيغية المغربية.

كما منحت الجائزة الوطنية للإبداع الأدبي إلى فاطمة فائز في صنف السرديات عن ديوانها “أودماون” (وجوه)، فيما عادت جائزة الشعر لأحمد بلاج عن مؤلفه “أغريس ن تمسي” (هلام اللهب).

ونال رشيد أوبغاج على جائزة أدب الطفل عن كتابه “أبريد ن أوفرا”، في حين آلت جائزة الفكر والبحث إلى محمد أحميان عن مؤلفه “الريف والبحر الأبيض المتوسط: دراسة تاريخية”. وفي صنف الجائزة الوطنية للترجمة، توج بها محمد فارسي عن ترجمته إلى اللغة الأمازيغية لرواية حسن أوريد “سيرة حمار”.

أما الجائزة الوطنية للتربية والتعليم فقد عادت إلى مصطفى أعوين عن فئة الأساتذة الباحثين، وحسن إيكو عن فئة المفتشين التربويين، وأحمد دهوز عن فئة مدرسي المستوى الابتدائي.

وفازت بالجائزة الوطنية للإعلام والاتصال خديجة المزلوكي وزهرة أرجال في صنف الأعمال الإذاعية عن برنامج “تينمل إينو” (مدرستي)، فيما آلت جائزة الأعمال السمعية البصرية إلى بوبكر أوتعديت عن برنامج “أميزار ننك”.

ونال محمد الغازي جائزة صنف الصحافة المكتوبة عن مقاله “إبراهيم أخياط.. رحيل أحد أعمدة الحركة الأمازيغية”، والذي نشر في موقع وكالة المغرب العربي للأنباء باللغة الأمازيغية.

وعادت الجائزة الوطنية للمخطوط الأمازيغي إلى عبد الرحمن اليعقوبي، بينما فاز الرايس السوسي الحسين العسري، الملقب بالمراكشي (فئة الأغنية الكلاسيكية)، ونور الدين نعيمي في فئة (الأغنية العصرية)، بالجائزة الوطنية للفنون.

أما جائزة فئة الأفلام فكانت من نصيب المخرج محمد فوزي عن فيلم “وحوش”، وفازت مجموعة أكابار للثقافة والفنون بجائزة فئة المسرح عن مسرحية “إيجلا، نوفات”.

كما منحت جوائز الرقص الفلكلوري لجمعيات “أيدال” (فئة أحيدوس الريف)، وجمعية “تاوريرت” (أحواش)، وجمعية “إزماون بوقشمير” (أحيدوس).

وقال محمد الغازي، الفائز بجائزة الصحافة المكتوبة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذا الحفل، إن تتويج مقاله يمثل تقديرا “للمهنية” وللمجهودات الكبيرة التي تبذلها الوكالة في سبيل النهوض باللغة والثقافة الأمازيغية، مضيفا أن هذا التتويج هو أيضا تقدير للمكانة التي يحظى بها الراحل إبراهيم أخياط بصفته رمزا من رموز الثقافة واللغة الأمازيغية.

وإلى جانب هذا الحفل، ينظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مجموعة من الأنشطة الثقافية في إطار تخليد الذكرى 18 لخطاب جلالة الملك محمد السادس بتاريخ 17 أكتوبر 2001 بمدينة أجدير (إقليم خنيفرة)، الذي أنشئ على إثره المعهد.

كما ستنظم أيام للأبواب المفتوحة إلى غاية 18 أكتوبر لفائدة الراغبين في الاطلاع على الإصدارات الأكاديمية للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.