إعادة انتخاب السفير هلال بالإجماع في مكتب المجلس التنفيذي لليونيسيف لسنة 2020

انتخبت مجموعة الدول الإفريقية في الأمم المتحدة بنيويورك، بالإجماع، للسنة الثانية على التوالي، عمر هلال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، في منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي لليونيسيف.

وسيسلم السفير هلال، الذي يرأس حاليا المجلس التنفيذي لليونيسيف برسم سنة 2019، هذا المنصب إلى البنغلاديش اعتبارا من يناير 2020، وذلك وفقا لمبدأ التناوب بين المجموعات الإقليمية الخمس.

ويعكس دعم المجموعة الإفريقية لانتخاب السفير هلال نائبا للرئيس الثقة التي تحظى بها بالإجماع الدبلوماسية المغربية والتزام المملكة الموصول في الدينامية الدولية في مجال تعزيز حقوق الطفل وحمايتها، وكذا الإنجازات العديدة التي تحققت خلال فترة ولاية المغرب على رأس المجلس التنفيذي لليونيسيف برسم سنة 2019.

وهنأت المديرة العامة لليونيسف، هنريتا فور، هلال على إعادة انتخابه، معربة عن سعادتها بمواصلة العمل معه، مرة أخرى، لاستكمال تنفيذ المشاريع الكبرى التي انطلقت في إطار جهود الدفاع عن حقوق الأطفال، والاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية وضمان تنميتهم الكاملة.

وردا على مختلف رسائل التهنئة، قال هلال “بفخر وتواضع أرحب بهذا الانتخاب الذي جددتم من خلاله، وللمرة الثانية، الثقة الكبيرة التي تضعونها في بلادي”.

وقال السفير “أشكركم جزيل الشكر على اختياركم وعلى ثقتكم في شخصي المتواضع، وأود أن أؤكد لكم التزام المغرب الثابت بمواصلة، إلى جانبكم، الجهود اللازمة للقيام بالمهمة التي أنطتموها بي، ألا وهي العمل على ترسيخ الحقوق الكاملة للأطفال في جميع أنحاء العالم”.

كما أكد، في هذا الصدد، على أن المغرب جعل حماية حقوق الطفل خيارا استراتيجيا لا رجعة فيه، مشيرا إلى أن المملكة تتوفر على رؤية واضحة لحماية حقوق الأطفال، وذلك بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والانخراط الشخصي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيس المرصد الوطني لحقوق الطفل وسفيرة الأمم المتحدة للطفولة.

ويعد المجلس التنفيذي لليونيسيف الهيئة المشرفة على جميع أنشطة هذه الوكالة الأممية. ويسهر، بشكل خاص، على أن تستجيب المشاريع الميدانية للمنظمة لاحتياجات البلدان المستفيدة وأولوياتها، وأن تتوافق مع المبادئ التوجيهية التي وضعتها الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وكذا الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.