رباح: استراتيجية المغرب الطاقية تتوخى تعزيز ريادته في مجال الطاقات المتجددة

قال عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، إن الإستراتيجية الطاقية الطموحة التي اعتمدها المغرب، تتوخى تعزيز ريادته في مجال الطاقات المتجددة على المستوى العالمي.

وأضاف رباح، الذي كان يتحدث في ندوة حول “أنظمة الطاقة على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية”، الاثنين 11 نونبر الجاري بأبو ظبي، أن هذه الإستراتيجية الإستباقية التي أطلقها جلالة الملك عام 2009 للاستفادة من الطاقات المتجددة على نطاق واسع، تهدف إلى تحقيق التزام المملكة ببلوغ 42 بالمائة من الطاقة الكهربائية من الطاقات المتجددة بحلول عام 2020، و52 بالمائة على الأقل بحلول عام 2030.

وأوضح الوزير، أن هذه الإستراتيجية تنشد أيضا تقليل فاتورة الطاقة وتقليل الاعتماد على الخارج، وضمان إمدادات الطاقة وتوفيرها بأسعار في متناول الجميع والمشاركة في الحد من التغير المناخي العالمي، مشيرا إلى أن الانتقال الطاقي بالمغرب يرتكز على دعم سياسي قوي وتوفر موارد الطاقات المتجددة وتطور البنى التحتية والبحث والتطوير العلمي علاوة على سياسة الربط الكهربائي مع الدول المجاورة والشراكات الدولية والتعاون.

وفي هذا الصدد، دعا رباح، إلى النهوض بالصناعة المرتبطة بالطاقة وتوسيع نطاقها من أجل خلق مزيد من فرص الشغل، مبرزا انفتاح المغرب على التقنيات الجديدة التي تتيح التخزين الذكي للطاقة المتجددة لفائدة السوقين الوطنية والدولية.

وذكر الوزير، بأن المغرب يعمل أيضا على تطوير استعمال الغاز على نطاق واسع من خلال تشجيع التنقيب واستعماله في انتاج الطاقة والصناعة.

وأشار إلى أن حجم الاستثمارات الجاري تنفيذها بالمغرب في المجال الطاقي تقدر ب 13 مليار دولار، مبرزا أن المشاريع والأوراش التي تم إطلاقها في هذا المجال مكنت من استقطاب العديد من الشركات من مختلف البلدان منها الإمارات والسعودية وكذا من آسيا وأمريكا.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.