العربي: “المصباح” اليوم في مرحلة استعادة المبادرة بعدما استعاد عافيته

عبد المجيد أسحنون

أصبح لافتا الحجم الكبير للأنشطة التي بات حزب العدالة والتنمية يؤطرها في مختلف مناطق المغرب الحضرية منها والقروية نهاية كل أسبوع، دينامية كبيرة تؤكد بحسب عبد الحق العربي، المدير العام لحزب العدالة والتنمية، أنّ الحزب اليوم في مرحلة استعادة المبادرة، بعدما استعاد عافيته التنظيمية منذ مدة ليست بالقصيرة.

وأبرز العربي في تصريح لـ pjd.ma، أنّ الحزب انخرط في تأطير عدد كبير من الأنشطة في كل مناطق المغرب منذ أسابيع كثيرة، تشرف عليها الأمانة العامة، أو الإدارة العامة أو الهيئات المجالية.

وشدد أن تواصل الحزب مع المواطنين وتأطيرهم، وتقديم المعطيات الصحيحة لهم، يدخل في صميم العمل العادي للحزب، كما نص على ذلك الدستور المغربي، وكما دعا إلى ذلك جلالة الملك محمد السادس، مبرزا أنّ هذا التأطير ليس بالأمر الجديد على الحزب.

وبين المتحدث ذاته أنّ التواصل مع المواطنين يروم كذلك التصدي لحملات التبخيس والتيئيس المغرضة، والدفاع عن مؤسسات الوساطة واستعادة المواطنين للثقة في العمل السياسي.

وفي جوابه عن سؤال يتعلق بمدى ارتباط هذه الأنشطة بالانتخابات المقبلة، قال العربي “إننا لم نصل بعد إلى مرحلة الحملة الانتخابية، لأن العدالة والتنمية حين يصل وقت المرحلة الانتخابية، يضع لها برنامجا خاصا بها”، واسترسل نحن نتواصل باستمرار مع المواطنين نقدم لهم ما أنجزنا، نستمع لمعاناتهم ومطالبهم عكس البعض الذي لا يتواصل معهم إلا أثناء الحملات الانتخابية”.

من جانب آخر، أوضح العربي أن الحوار الداخلي كان له دور كبير في تقوية الصف الداخلي واستعادة الثقة داخليا، ثم جاء التعديل الحكومي الذي كانت فيه رسائل سياسية قوية عمقت ثقة المواطن في حزب العدالة والتنمية، وأبعدت عنه مجموعة من الشبهات التي كان بعض المغرضين يرمونها، ثم على المستوى التنظيمي والذات الحزبية نظمنا ملتقى وطني للكتاب المجاليين، الذي يعد محطة اختبرنا خلالها مدى قوة التنظيم وعافيته، وبعد هذا الملتقى مباشرة انطلق الحزب انطلاقة جديدة.

يُذكر أنّ نهاية الأسبوع الماضي تميزت بأنشطة نوعية نظمها حزب العدالة والتنمية في عدة مناطق من المغرب، أشرف على تأطيرها ثلة من قيادات الحزب في مقدمتهم الدكتور سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي أطر لقاء تواصليا ناجحا بامتياز بالجماعة القروية السويهلة بمراكش.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.