“مصباح” يعقوب المنصور يقدم مذكرة ترافعية حول البطالة إلى الجهات المسؤولة

أعلنت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمقاطعة يعقوب المنصور بالرباط، تقديم مذكرة ترافعية بخصوص بطالة الشباب والتشغيل بشكل عام إلى الجهات المسؤولة، معتبرا أنّ هذه المعضلة تعد من أكبر القضايا التي تقض مضجع العديد من الأسر اليعقوبية.

وذكر “مصباح” يعقوب المنصور، في بلاغ له توصل pjd.ma بنسخة منه، أنّ إشكالية البطالة تتنامى سنويا وبشكل مستمر، رغم المجهودات التي بدلتها الدولة والحكومات المتعاقبة للتقليص من نسبها المرتفعة وطنيا.

وبحسب المصدر ذاته، عبّرت الكتابة المحلية ليعقوب المنصور، من خلال مذكرتها الترافعية، عن رؤيتها لإنعاش الشغل والتشغيل بالمقاطعة، والإطار المرجعي والسياق العام والمنطلقات التي من خلالها جاء تقديم المذكرة، وتشخيص العوامل المؤثرة التي أدت إلى ارتفاع نسب البطالة بالمقاطعة خاصة في صفوف الشباب، وتتضمن كذلك بعض التوصيات وبعض الاقتراحات والمطالب الإستراتيجية والاستعجالية لخلق مناصب جديدة للشغل.

وأشار البلاغ، إلى أن المذكرة تأتي في إطار اضطلاع الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمهامها التأطيرية والنضالية والاقتراحية، للإسهام في إيجاد حلول لمختلف المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها شريحة عريضة من ساكنة أحياء مقاطعة يعقوب المنصور، ضمن ملفات تشرف عليها لجن موضوعاتية مكونة من مناضلات ومناضلي المحلية وكفاءاتها.

كما تأتي المذكرة، وفق البلاغ، انسجاما مع المقتضيات الدستورية الرامية إلى تفعيل دور الأحزاب السياسية، وتفعيلا “للخيار الديمقراطي الذي انخرطت فيه بلادنا، كنموذج متقدم لترسيخ المشاركة المواطنة في تدبير الشأن العام، وتقوية صناعة القرار الترابي، بما يحقق التنمية المستدامة”.

ودعا “مصباح” يعقوب المنصور إلى تفعيل آليات التشاور والحوار، من خلال عقد لقاءات مع مختلف الفاعلين والمتدخلين في المجال (قطاعات وزارية، منتخبون، مجتمع مدني، خبراء، أساتذة جامعيون…)، وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا من أجل الترافع لإيجاد حلول لمعضلة البطالة، وذلك عبر تنظيم أيام دراسية وموائد مستديرة حول إنعاش الشغل والتشغيل.

كما دعا الجهات المسؤولة لاستغلال العقار العمومي (عقار الوكالة المستقلة للنقل الحضري بشارع الحسن الثاني، عقار الحي الصفيحي دوار الكرعة، عقار أسواق الجملة للخضر والفواكه بعد الترحيل…) بتراب المقاطعة، لإقامة مشاريع صناعية وتجارية وسياحية منتجة لفرص الشغل.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.