بوزوبع يدعو لإشراك المهنيين في إعداد مشروع “الهيئة الوطنية للصيادلة”(فيديو)

أكد أمين بوزوبع رئيس الائتلاف الوطني لصيادلة العدالة والتنمية، أن مشروع قانون الهيئة الوطنية للصيادلة يحتاج إلى مراجعات عميقة، لضمان تنظيم أفضل لقطاع الصيدلة بالمغرب،خاصة قطاع الدواء.

وقال بوزوبع، في حوار مع pjd.ma، إن الائتلاف لديه مجموعة من الملاحظات، بخصوص مشروع قانون الهيئة الوطنية للصيادلة، مشيرا إلى أن هذه الملاحظات تتعلق أساسا بمنهجية إعداد هذا المشروع.

وأوضح المتحدث ذاته، أنه “لم يتم احترام المقاربة التشاركية في إعداد مشروع هذا القانون، على اعتبار أن المقاربة التشاركية هي منطلق دستوري ومنهجية ثابتة بالنسبة للحكومة في تدبير مختلف الأوراش والقطاعات”، مضيفا أنه لم يتم الالتزام بهذه المنهجية من طرف وزارة الصحة بحيث تمت صياغة هذا المشروع،  بدون إشراك المهنيين والصيادلة”.

وتابع بوزوبع، “كان من المفترض أن يتم إشراك، وفتح مشاورات واسعة ومعمقة مع الصيادلة، إذا كنا فعلا نريد أن نؤسس لمجالس جهوية قوية تقوم بأدوارها من الناحية التنظيمية، ومن أجل ضمان السير الجيد للصيدليات في أفق  تطوير قطاع الصيدليات “.

وعلى صعيد المضمون، أكد رئيس ائتلاف صيادلة “المصباح”، أن مشروع هذا القانون يكرس نوعا من الوصاية على مجالس الهيئة الوطنية، للصيادلة وأيضا المجالس المنتخبة عبر اعتماد هيئة جديدة موازية للهيئة الوطنية، معتبرا أن ذلك في نوع من التنازع في الصلاحيات، وتجاوز لصلاحيات الهيئة الوطنية كهيئة منتخبة.

وسجل بوزوبع، أن “طريقة هيكلة المجالس الجهوية والمجلس الوطني، تثير بعض الإشكالات، بحيث إن هذه المجالس ستنتخب وستهيكل بشكل متفرق، عن المجالس الجهوية، مما يعني أنها لن تكون ممثلة داخل المجلس الوطني للهيئة”، مؤكدا أن “هذا الوضع يضعف مبادئ الالتقائية والتعاون والتشارك ما بين المكونات المهنية”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.