“مصباح” تمارة الصخيرات يشيد بالطابع الاجتماعي لمشروع مالية 2020

أشاد المجلس الإقليمي لحزب العدالة والتنمية لعمالة الصخيرات تمارة، بالطابع الاجتماعي الذي طبع مضامين مشروع قانون مالية 2020، واهتمامه بالتشغيل ودعم المقاولة الصغرى كأولوية دعما للقدرة الشرائية للمواطنين، وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، وإرساء آليات الحماية الاجتماعية.

ونوه البلاغ الختامي الصادر عن المجلس الإقليمي في دورته الثانية المنعقد بمقر الحزب في مدينة تمارة، السبت 7 دجنبر 2019، بالحصيلة الحكومية في مختلف القطاعات والمنبثقة عن البرنامج الحكومي برئاسة الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني وبالتعديل الحكومي وما أسفر عنه من تقليص عدد الوزراء، وبالعمل الجاد والمتميز والفعال للفريقين البرلمانيين لحزب العدالة والتنمية بمجلسي النواب والمستشارين.

وعلى المستوى المحلي، أشاد البلاغ، بالدينامية التنموية التي تعرفها عمالة الصخيرات تمارة المرتبطة بالتفاعل الايجابي لمختلف المتدخلين في الفعل التنموي من سلطات إدارية ومصالح خارجية ومجتمع مدني، مثمنا عمل منتخبي المصباح على مستوى مجلس العمالة والجماعات المحلية ومساهماتهم المتميزة، سواء من موقع التسيير أو المساندة أو المعارضة وحرصهم على التفاعل إيجابا مع جميع مقترحات الفاعلين في التنمية المجالية مما يضمن التقدم الملموس والرقي المنشود لعمالة الصخيرات تمارة.

ودعا المجلس، جميع تمثيليات الحزب من هيآت مجالية وموازية وكافة مناضلاته ومناضليه بالعمالة إلى مواصلة النضال كل من موقعه وتغليب المصلحة العامة والالتزام بالمسار الاصلاحي والاستمرار في خدمة الوطن والمواطنين والمواطنات عبر تكثيف التواصل والانصات وبذل المزيد من الجهد في دعم مطالبهم المشروعة.

كما دعا الشباب إلى المبادرة بالتسجيل في اللوائح الانتخابية لممارسة حقهم الدستوري والمساهمة في التغيير المنشود قبل متم شهر دجنبر الحالي.

وجدد “مصباح” تمارة، التضامن اللامشروط مع الكاتب الجهوي للحزب بجهة الرباط، عبد العلي حامي الدين، معتبرا أن متابعته استهداف شنيع يتعرض إليه في قضية ظالمة ذات بعد سياسي. وعبر عن ثقته في القضاء المغربي، آملا في تصحيحه لمسار هذه القضية من أجل إحقاق الحق وتغليب مصلحة الوطن ومكانة مؤسساته الدستورية

وبسبب ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، نوه المصدر ذاته، بالمواقف الدائمة للمغرب الداعمة للقضية الفلسطينية، وجدد التضامن مع الشعب الفلسطيني المناضل في مواجهة كل أشكال التطبيع ومناهضة كل أشكال الدعاية التي يمارسها المحتل الغاصب الرامية إلى طمس الحقائق التاريخية بالاحتلال والاستيطان.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.