“مصباح” قلعة السراغنة يدعو منتخبيه إلى مواصلة التشبث بقيم النزاهة ونهج سياسة القرب مع المواطنين

دعا المجلس الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بقلعة السراغنة، برلمانيي ومستشاري الحزب والهيآت المجالية للحزب وكافة المناضلين، إلى الاستمرار في الفعل النضالي والتواصل مع الساكنة، ومساندة جهود الحكومة، والاستمرار بالتشبث بقيم النزاهة والمصداقية والأمانة، ونهج سياسة القرب والتواصل مع المواطنين، والعمل بجدية ومسؤولية للاستجابة لانتظاراتهم، والـتأكيد على مواجهة أي انزلاقات تمس بمبادئ الحزب وسمعته.

وأكد البلاغ الصادر في ختام المجلس، الذي عقد دورته الثانية الأحد 08 دجنبر 2019، تحت شعار “تنظيم حزبي قوي من أجل كسب الرهان التنموي”، دعم المجلس الإقليمي للمجهودات التي تقوم بها حكومة سعد الدين العثماني، بعد سنتين ونصف من التدبير، ووضعها قضايا المواطنين في صلب اهتماماتها.

ودعا المجلس، الحكومة إلى التسريع بإخراج السجل الاجتماعي الموحد، مع العمل على توفير كافة الضمانات الضرورية لاستفادة المستحقين منه، منوهين بالحصيلة الإيجابية والمشرفة للحكومة مؤكدين دعم مسارَ الإصلاح الذي تنهجه في تسييرها لمختلف القطاعات.

وثمن المصدر نفسه، الطابع الاجتماعي لمشروع قانون مالية سنة 2020، الذي يروم دعم التشغيل والمقاولة، والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، وإرساء آليات الحماية الاجتماعية.

كما نوه بالحصيلة المشرفة والمتميزة لمجالس الجماعات التي يرأسها الحزب، مع الإشادة بالآداء المتميز لمنتخبي الحزب بالإقليم على مستوى باقي المجالس، سواء من موقع التسيير أو المعارضة.

وأدان المجلس، الاستهداف والتضييق الممنهج الذي يتعرض له نائبي رئيس المجلس البلدي بتملالت، والمحاولات غير القانونية لعزلهما، بسبب مواقفهما المبدئية للدفاع عن المال العام ومواجهة كل أشكال الفساد، معبرا عن مساندته الكاملة لهما بكل الأشكال التي يكفلها القانون  .

 وأعلن المجتمعون تشبثهم بالوحدة الترابية لبلادنا، وتثمين المجهودات الملكية وجميع مكونات الشعب المغربي، دفاعا عن قضيتنا الوطنية الأولى، والاستعداد التام للتضحية من أجلها بالغالي والنفيس.

وأدان المجلس محاولات التطبيع الأخيرة مع الكيان الصهيوني، والاستنكار الشديد لما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من انتهاك لحرمته والسعي إلى تهويده، منددا بالقتل الممنهج الذي يتعرض له الشعب السوري الأعزل أمام مرأى ومسمع العالم.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.