كيف يكرس العدالة والتنمية قيم النزاهة في العمل السياسي؟

استعرض مصطفى أكوتي، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، مقومات التجربة التنظيمية والسياسية لحزب العدالة والتنمية، في تعزيز قيم النزاهة والشفافية في العمل الحزبي وفي تدبير الشأن العام الوطني والترابي.

وبسط أكوتي، خلال لقاء تكويني، نظمته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بطانطان، مساء الجمعة 26 دجنبر 2019 ، أهمّ قواعد التدبير والتنظيم والقيم الأخلاقية التي ينتظم وفقها عمل حزب “المصباح”، والتي يسعى من خلالها إلى تحقيق أعلى درجات الاستقامة الفردية والتنظيمية عبر ترسانة من الأنظمة والمساطر.

وأوضح المتحدث ذاته، أن هذه المساطر، تسهر على تفعيلها بنية تنظيمية مهيكلة، تتمثل في هيئة التحكيم الوطنية والهيئة الوطنية للنزاهة والشفافية، واللتان تؤديان أدوارا هامة في التصدي لكل الاختلالات والانحرافات الأخلاقية و الخروقات التي يمكن أن يرتكبها الأفراد أو الهيئات.

ومن هذا المنطلق، أكد أكوتي، أن حزب العدالة والتنمية، حرص على  تكريس ثقافة حكم القانون والانضباط التنظيمي، بما يقوي من مناعة الحزب ضد كل مظاهر الفساد ، ويحافظ على أداء رسالته الإصلاحية في المجتمع.

 واعتبر عضو “برلمان المصباح”، أن حفاظ حزب العدالة والتنمية على الريادة في المشهد السياسي الوطني ومصداقيته لدى المغاربة، رهين بمدى تمسك مناضليه ومناضلاته بالمنظومة القيمية والقانونية المؤطرة لعمله التنظيمي والسياسي.

هذا، ويأتي هذا اللقاء الذي نظمته الكتابة الإقليمية لحزب “المصباح” بطانطان في إطار تنزيل البرنامج التكويني الإنتقالي الذي سطرته الأمانة العامة للحزب،  تنفيذا لمخرجات الحوار الداخلي، سعيا إلى استدامة العافية والدينامية التنظيمية للحزب بما يخول له القدرة على الحفاظ على دوره الإصلاحي داخل المجتمع المغربي.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.