العثماني: منهجنا التعاون وسندافع عن أنفسنا ولن نسكت

أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الدكتور سعد الدين العثماني، أن منهجية الحزب واضحة، حيث يتعاون مع من يتعاون معه، ويرد على من يسيء إليه، ويدافع عن نفسه ولن يسكت، مردفا “لايمنعنا وجود نقاط خلاف أو احتكاك من التعاون في الأمور المتفق حولها. هذه منهجية واضحة سنسير عليها”.

وأضاف العثماني، في حوار مع أسبوعية “الأيام”، أنه “حتى أحزاب المعارضة التي بيننا وبينها خلافات يمكن أن نتعاون معها على مصلحة وطنية معينة، من خلال تحالف في جماعة ترابية أو آلية للتعاون في ملف معين، وليس هناك أي تناقض لأننا كلنا أبناء وطن واحد.  كلنا مغاربة، ويجب أن نتعاون أينما وجدنا فرص التعاون”.

وأوضح العثماني، أنه لا يوجد أي مؤشر على تغيير موقف الحزب السياسي من حزب الأصالة والمعاصرة، وأن التحالف معه على مستوى الجماعات الترابية كما حصل في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، يخضع لاعتبارات محلية أو جهوية، ولا يخضع لمعيار سياسي. وبخصوص الانقسام داخل حزب “الجرار” وتعويل حزب “المصباح” على غلبة التيار الذي يقوده عبد اللطيف وهبي، قال العثماني “هذا شأن داخلي لحزب الأصالة والمعاصرة يحسمه بالطريقة التي يختارها أعضاؤه وليس لنا دخل فيه”.

وأعرب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في حواره مع أسبوعية “الأيام” الصادر بحر الأسبوع الماضي، عن تفاؤله وتوقعه تصدر الحزب لانتخابات 2021 التشريعية لأن النشاط التواصلي للحزب وعمله في البرلمان، وعمل بناته وأبنائه وأعضائه في الجماعات الترابية مازال قويا، مؤكدا عدم وجود أزمة داخل الحزب وأن ما كان من خلافات داخلية، ومشاكل أثيرت بعد إعفاء الأستاذ عبد الإله ابن كيران، طويت 90 في المائة منها بعد المؤتمر والحوار الداخلي. وقال ” يمكن أن أؤكد لك أن الحزب استعاد عافيته التنظيمية ولياقته النضالية، وأصبح في أنشطته الداخلية التكوينية، والتأطيرية والتواصلية مع المواطنين، أكثر ديناميكية”.

وأشار العثماني، إلى أنه لا داعي للقلق من وجود اختلاف في الرأي داخل الحزب، لأن الاختلاف يعكس وجود حيوية داخل الحزب والرأي والرأي الأخر مادام يتم في إطار مؤسسات الحزب، التي تتخذ القرارات وفق ما هو مخول لها، ويلتزم بها الجميع.

 وجدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، التذكير بأن الحزب عرف النقاش والحوار الساخن في مختلف المراحل التي عاشها، وماتغير هو أن مواقع التواصل الاجتماعي أعطته اليوم بعدا أكبر، إذ تخرجه بتفاصيله.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.