بوكوس ينوه بمبادرة شوباني في النهوض باللغة والثقافة الأمازيغية


12-11-13
نوه أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية،  بمبادرة وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، المتمثلة في توقيع اتفاقية شراكة بين الطرفين لتعزيز التعاون وتكثيف الجهود من أجل وضع أسس شراكة فعالة لتفعيل الديمقراطية التشاركية مع الجمعيات الأمازيغية، والنهوض بأوضاع اللغة والثقافة الأمازيغية.

وأشار بوكوس، إلى أن ذلك يعبر عن الإرادة التي تمتلكها  الحكومة وعلى رأسها رئيس الحكومة الذي استقبل سابقا وفدا عن المعهد،  “والآن يستقبلنا الحبيب الشوباني، مما يدل على أن الشروط  الضرورية  للنهوض بالأمازيغية بدأت  تنضج “.
 
وعبر بوكوس في كلمة خلال حفل توقيع الاتفاقية المذكورة التي وصفها بــ”المبادرة الحميدة”، (عبر) عن سعادته بهذا الاهتمام الذي توليه الحكومة للثقافة الأمازيغية” وهذا لا يمكن إلا أن نثمنه، ومن ذلك مبادرة مسؤول على قطاع  حكومي يبدي  استعداده  على التعامل  مع   مؤسسة وطنية مثل المعهد “.
 
وتابع “إن وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني له  استعداد للمساهمة في  توضيح  الرؤية  فيما يخص تنزيل الفصل الخامس من الدستور  الجديد للمملكة،  المتعلق  بالطابع  للثقافة الأمازبغية، وذلك سيساعد  في إعداد القوانين التنظيمية، سيما المتعلقة بترسيم اللغة الأمازيغية والمجلس  الوطني للغات وللثقافة الوطنية”.

وفي هذا السياق، دعا بوكوس، جميع  الأطراف، بالبرلمان بغرفتيه للتعاون بعيدا عن الأحكام الجاهزة والحسابات الضيقة، من أجل النهوض بأوضاع اللغة والثقافة الأمازيغية، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب وجود أشخاص قادرين على استيعاب هذه الثقافة، ودون ذلك فإن الأمور ستسير ببطء”.

وعن دور المعهد في هذا المجال، يقول بوكوس “يحاول المعهد   بكل  تواضع أن  يكون في  مستوى  هذه  المسؤولية، فنحن نشتغل منذ عشر سنوات وحققنا مجموعة من  المكتسبات  المهمة في  المجال  العلمي  بالدرجة  الأولى، وتنميط حرف تيفيناغ،  فضلا عن مجالات  مهمة عرفتها  اللغة  والثقافة  الأمازيغية”، مشيرا إلى أنه في مجال النشر مجموعة من الإصدارات  المكتوبة  بالأمازيغية  يفوق  ما تم  نشره  منذ  استقلال  البلاد في  ظرف  عشر  سنوات،  فضلا عن أزيد من ألف شراكة تربط المعهد بمجموعة من الجمعيات.
المطلوب –وفق بوكوس – توافر إرادة ايجابية وحسنة، وإسهام  جميع  الفاعلين للنهوض بذلك.
 
 ح.ه

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.