آيت الطالب: بلادنا تتوفر على 20 مركزا جهويا للترويض الطبي

أكد وزير الصحة خالد آيت طالب، أن بلادنا تتوفّر حالياً على 20 مركزاً جهوياً للترويض الطبي وتركيب الأطراف الاصطناعية لا تقل كفاءة عن مثيلاتها في باقي دول المعمور، مضيفا أن عمل الوزارة الأساسي هو إحداث وتأهيل البنيات التحتية المتعلقة بالتكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة، والرفع من عدد الموارد البشرية المختصة في مجال التأهيل وتعزيز القدرات.

وأضاف آيت الطالب، في كلمة الافتتاح خلال ندوة حول التجارب الدولية في مجال تقييم الإعاقة، أمس الاثنين بالرباط، ، أن العدد الإجمالي للأطر العاملة في هذا المجال بلغ  936 إطاراً: منها 21 طبيباً  مختصاً في الطّب الفيزيائي والتأهيل، 522 ممرضاً مختصاً في الترويض الحركي، 123 ممرضاً مختصاً في تقويم النطق، 90 ممرضاً مختصاً في تقويم البصر، 92 ممرضاً مختصاً في التقويم الحركي-النفسي، و107 أخصّائياً في تقويم الأطراف.

وشدد المتحدث نفسه، على أن الفلسفة من تنزيل الإستراتيجية الوطنية للصحة والإعاقة، تروم النهوض بصحة الفئات الهشّة من ذوي الاحتياجات الخاصة عبر 6 مجالات للتّدخل، بالإضافة إلى تعزيز برامج الصحة الوقائية والكشف المبكر للأمراض المؤدية للإعاقة، وتحسين خدمات التكفل باحتياجات الأشخاص في وضعية إعاقة.

وأوضح الوزير، أن وزارة الصحة إلى جانب في وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، يستهدفان من خلال 20 إجراء، تنزيل نظام للتّشخيص وتقييم الإعاقة، وهو النّظام الذي لا يُجادل أي أحد في أهميته، إذ سيُمكّن من ربط الجانب الطبّي بشكل وثيق مع باقي المحدّدات الاجتماعية والاقتصادية التي تتفاعل مع حالة الإعاقة.

وذكر المسؤول الحكومي، أنّ هذا النظام له ارتباط بأوراش كبرى تَعْكِفُ الحكومة على إعدادها كالسّجل الاجتماعي الموحد، وذلك عبر مقاربة تَنِمّ عن التّوجه الاجتماعي الواضح للقطاعات الحكومية، من خلال التلقائية السّياسات العمومية بغرض تقديم خدمات اجتماعية وصحّية فعّالة وذات جودة للمواطن.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.