الوفي تؤكد التزام المغرب الراسخ بإنشاء مرصد إفريقي للهجرة

أكدت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، التزام المملكة المغربية المغرب الراسخ  بإنشاء مرصد إفريقي حول الهجرة، من أجل تقديم منظور محايد بشأن قضايا التنقل، والسماح لصناع القرار الأفارقة بتبني رؤية  للهجرة بالاعتماد على معطيات وبيانات دقيقة

جاء ذلك، خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية في دورته الـ12، المنعقدة الثلاثاء 21 يناير  2020 بكيتو  بالإكوادور، حيث أبرزت الوفي، الريادة المغربية إفريقيا  فيما يتعلق بقضية الهجرة.

وأوضحت الوزيرة، أن المغرب بعدما أصبح أرضا للهجرة والعبور والاستقبال، عمِل على اعتماد سياسة وطنية جديدة للهجرة سنة 2013، قائمة على احترام وحماية الحقوق الأساسية للمهاجرين، من  ضمنها تحسين ظروف إقامتهم، بما يحفظ كرامتهم.

وسجلت المسؤولة الحكومية، أن “المغرب، يُعدّ من بين أكثر الدول المعنية بقضايا الهجرة الدولية، لأنه كان دائمًا  يعتبر  ملتقى الحضارات، ومواطنوه مدركون للاختلاف بين الشعوب وتنوع الثقافات”، مضيفة  أن “موقعه على حدود ثلاثة عوالم متمايزة – العالم العربي وأفريقيا جنوب الصحراء وأوروبا وعلى المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط-  مكّن من إقامة علاقات دولية، وتبادلات ثقافية واقتصادية وعلمية مهمة على المستوى العالمي”.

وتوقّفت الوفي، عند اعتماد ميثاق مراكش بشأن الهجرة ، حيث شدّدت على ضرورة تفعيله، يما يسمح بأحداث  قطيعة مع التعامل الأحادي مع قضايا الهجرة، لأن هذه الآلية القانونية، توفر إطارا مرنا للدول وباقي المتدخلين للتعاون الذي يعد أمرا ضروريا لتنفيذ سياسات إنسانية للهجرة، تحترم حقوق الإنسان، تردف ذات المتحدثة.

واعتبرت الوفي، أن  الحدّ من الجوانب السلبية للهجرة، لا يمكن أن يتم دون تعاون حقيقي بين الحكومات، وكذلك مع باقي المتدخلين الآخرين في  تبادل المعلومات والخبرات، وكذا الممارسات الفضلى التي لها أهمية خاصة.  

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.