الحقاوي: ما تعيشه بلادنا يتطلب تأسيس ثقافة جديدة

12-11-15
أكدت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، أن الحركية السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها بلادنا تتطلب التنسيق والتعاون بين كافة الفاعلين، من سلطات عمومية وقطاع خاص ونسيج جمعوي، بالإضافة إلى الجهات العاملة في مجال التعاون الدولي، للتأسيس لثقافة جديدة مبنية على الحق في التنمية الشاملة والعادلة والمستدامة لكل شرائح المجتمع، بما يضمن تحقيق السلم الاجتماعي الذي يعدّ المطلب المنشود من كل أوراش الإصلاح الكبرى التي باشرتها بلادنا خلال العشرية الأخيرة.

وسجلت في كلمة مساء الأربعاء 14 نونبر 2012 بالدار البيضاء، بمناسبة تنظيم ندوة حول “المسؤولية الاجتماعية للمقاولات”، بتعاون مع سفارة دولة كوريا الجنوبية والاتحاد العام لمقاولات المغرب، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، اقتناع القطاع الخاص “منذ أمد ليس بالقريب، إلى توسيع مجالات تدخله لتغطي، إلى جانب أنشطته الاقتصادية والإنتاجية، مجموعة من الأنشطة التي تستجيب لانشغالات وهموم المجتمع واحتياجاته، في انسجام تام مع ما هو متعارف عليه عالميا حول مفهوم التنمية المستدامة التي تشمل البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي”.


وتابعت ” من جهتنا كقطاع حكومي، يجعل من بين اهتماماته تحسين أوضاع الفئات التي تعيش أوضاعا صعبة في المجالات الاجتماعية، فإن استراتيجيتنا 4+4 تتضمن مجموعة من المحاور، التي يمكن للشراكة مع القطاع الخاص، وكذا الفاعلين في مجال التعاون الدولي، أن يكون لها دور حاسم في ترجمتها على أرض الواقع. ويتعلق الأمر بتأطير العمل الاجتماعي ومواكبته وهيكلته، والنهوض بالعمل التكافلي والتضامني، والعمل على تحقيق الإنصاف والمساواة والعدالة الاجتماعية”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.