كاوجي يكشف مخرجات الدورة التكوينية الأولى للمسؤولين المجاليين بجهة مراكش

تفعيلا للبرنامج التكويني الانتقالي 2019-2020، وبتنسيق مع اللجنة المركزية للتكوين، نظمت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة مراكش – أسفي، نهاية الأسبوع الماضي، الدورة التكوينية الأولى، حول تاريخ الحزب واختياراته المذهبية وخصائصه الفكرية، والقواعد الأساسية المنظمة لعمل الحزب.

الدورة التكوينية، التي أشرف على تأطيرها، رئيس اللجنة المركزية للتكوين عبد الصمد سكال، وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الحبيب شوباني، عرفت تقديم قراءة مفصلة في قوانين الحزب وأنظمته الداخلية، من خلال عدة محاور أساسية.

وفي هذا السياق، أوضح مولاي عبد العزيز كاوجي الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة مراكش أسفي، أن هذه الدورة التكوينية، تأتي عقب انعقاد المجلس الجهوي الأخير لحزب العدالة و التنمية، والذي أكد فيه أغلب أعضاء المجلس على أهمية التكوين، خاصة بالنسبة للأعضاء الجدد الملتحقين بعد سنة 2016، مبرزا أن هذه الدورة لقيّت استحسانا وارتياحا من طرف عموم الأعضاء المشاركين.

وأضاف كاوجي، في تصريح لـ ” pjd.ma” أن الحبيب شوباني، ركّز في المحور الأول من هذه الدورة، على المسار التاريخي لحزب العدالة والتنمية، والدور الذي لعبه الدكتور عبد الكريم الخطيب في مقاومة الحزب الوحيد وفي بناء المؤسسات، مشيرا إلى عطف شوباني، على تطور الحركة الإسلامية، من خلال الاقتناع بخلق حزب سياسي، عبر الاندماج في الحركة الشعبية الدستورية الاجتماعية، للتحول فيما بعد إلى حزب العدالة والتنمية.

وتوقف شوباني، عند مختلف النجاحات التي حققها حزب العدالة والتنمية، عبر مساره السياسي، مرورا بجميع المحطات الانتخابية، حيث عزا أسباب هذا النجاح إلى الخصائص الفكرية والمذهبية للحزب من خلال تشبثه بالثوابت الوطنية، والتزامه بالمرجعية الإسلامية، إلى جانب المساهمة في بناء المؤسسات والتعاون مع الغير في فعل الخير.

في المحور الثاني، أوضح كاوجي، أن عبد الصمد سكال، تطرق إلى النظام الأساسي لحزب العدالة و التنمية، مشيرا إلى مختلف القوانين التي تؤطر عمل الحزب، وكذا مِنْظام الحزب وما يتعلق بمختلف الهيئات الوطنية والجهوية والإقليمية والمحلية للحزب، فضلا عن جميع هيئات الحزب الرقابية و التقريرية.

وخلال النقاش، ثمن  أعضاء الكتابة الجهوية والكتابات الإقليمية، والكتاب المحليين وباقي الهيئات الموازية ممثلة في كتاباتها الجهوية، هذه المبادرة، حيث توقفوا، عند بعض المقتضيات الفكرية والتاريخية لعمل الحزب، إلى جانب المقتضيات التي تهم العضوية والنظام المالي للحزب وأيضا نظام الترشيح بالاقتراح، وسبل التعامل مع تماطل بعض الأعضاء في تأدية واجباتهم المالية للحزب.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.