تارودانت..التطهير السائل بأولاد برحيل كان حُلما وأصبح حقيقة

مليكة الراضي

يشكل التدبير المحلي الناجع آلية حقيقية لتحقيق التنمية، سواء من خلال إحداث برامج تنموية اقتصادية اجتماعية، أو خدمات للقرب تراعي تقديم خدمات للمواطنين والمواطنات، وتسهم في تغيير محيطهم الاجتماعي والاقتصادي والبيئي بما يليق بطموحات ساكنة انتخبت مجلسا جماعيا لولاية انتدابية وفق برنامج جماعي محدد.

وفي هذا الصدد، سنسلط الضوء على تجربة متميزة في تدبير الجماعات الترابية من خلال أحد أكبر الإنجازات التي استحسنته الساكنة، وهو تطهير السائل الذي قام به المجلس الجماعي لأولاد برحيل بعد سنوات طالت من الانتظار.

هذا المشروع الضخم، قال عنه رئيس المجلس الجماعي لأولاد برحيل عبد العزيز مجان، إنه كان حلما وتحقق بفضل إرادة هذه الجماعة وتعاون مجموعة من الشركاء، مُلفتا إلى أن هذا المشروع كانت تنتظره الساكنة منذ الثمانينات واليوم تحقق في عهد هذه الجماعة.

وأضاف أمجان، في تصريح لـ pjd.ma، أن ورش تطهير السائل يعتبر من أكبر الأوراش التي استطاعت أن تخرج إلى حيز الوجود، والذي كان تنتظره الساكنة منذ الثمانينات حيث نوقش في دورات 1982، إلى اليوم حيث كُتب له أن يخرج إلى حيز الوجود مع هذه الجماعة يضيف أمجان.

وتابع “الحمد في عهد هذه الجماعة التي يسيرها العدالة والتنمية استطعنا أن نخرج هذا المشروع إلى حيز الوجود”، مشيرا إلى أن هذا المشروع الذي أُنجز بميزانية بلغت 65 مليون درهم، مر من خمس صفقات تتعلق الأولى بمحطة التصفية، وصفقة تخص محطة الضخ، وصفقة أخرى تهم الربط بالقنوات الرئيسية ثم صفقة الربط الفردي..

وبعد أن أوضح المتحدث ذاته، أن الجماعة وفرت من أجل إحداث المشروع بقع أرضية من 21 هكتار، أشار إلى أن المشروع تم بشراكة مع وكالة الحوض المائي ووزارة البيئة ووزارة الداخلية.

وقال إن هذا المشروع الذي بدأت الاستفادة منه استحسنته الساكنة بشكل كبير وأشادت بالجماعة بعدما يئست من عدم إنجازه، مبينا أن عدد الرخص التي منحتها الجماعة إلى اليوم منذ أكتوبر 800 رخصة من أجل الربط بتطهير السائل.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.