حمودي: فلسطين مغربية لأنها قضية إنسانية واسلامية وعربية

قال الأستاذ الجامعي إسماعيل حمودي، إن قضية  فلسطين مغربية لأنها قضية إنسانية واسلامية وعربية، مضيفا أنها آخر مستعمرة في العالم، وأن هذه حقيقة “لا يمكن أن يتنكر لها إلا من تخلى عن إنسانيته وانحاز للصهيونية باعتبارها إيديولوجية استعمارية عنصرية إحلالية”.

واعتبر حمودي، في مقاله المعنون بـ”فلسطين مغربية أيضا” بيومية “أخبار اليوم” في عددها ليوم أمس الجمعة، أن فلسطين مغربية حقيقة موضوعية كذلك، فهي الأرض التي ارتوت أكثر من مرة بالدماء  المغربية في حروب 1948 و1967 و1973 حيث شارك الجيش المغربي في الدفاع عن فلسطين بالسلاح وما كان ليفعل لو لم يعتبرها قضية تخصه نظاما وشعبا.

وشدد حمودي، على أن الذين يضعون الصحراء في مقابل فلسطين “يجهلون حقيقة تاريخية إذ كلاهما أي الصحراء وفلسطين، نتيجة لصعود القوة الغربية وسيطرتها على كرسي النظام الدولي منذ نهاية القرن التاسع عشر، وأصدق دليل على ذلك، يضيف حمودي “هذا الابتزاز الاسرائيلي الأمريكي للمغرب بصحرائه مقابل فلسطين”.

وتابع “نحن أمة مغربية فقدت الأندلس في سياق تحولات استراتيجية تاريخية، ولا يمكن من تسكنه زفرات الأندلسيين ومآسي الموريسكيين….أن يخضع لأي ابتزاز أو يصدق وعود مُحتل، أو يثق في عدالة الظالم، وأن يقبل المساومة بين الصحراء وفلسطين، أو بين غزة وتازة”.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.