هذه تفاصيل الاستفادة من البرنامج المندمج لدعم حاملي المشاريع من المقاولات والشباب (فيديو)

أكد المحلل الاقتصادي عبد النبي أبو العرب، أن “البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات” برنامج غير مسبوق في تاريخ المغرب، مبينا أنه يعتبر برنامجا رائدا وطموحا في مجال دعم حاملي المشاريع من الشباب والمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، ستمكن من النهوض بقطاع التشغيل الذاتي وبالمبادرات الشبابية في العالم القروي والحضري.

من هم المستهدفون من هذا البرنامج؟

وأوضح أبو العرب، في حوار خاص مع  pjd.tv، أن “البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات”، الذي حظي برعاية جلالة الملك محمد السادس، وسرعة تفعيل من طرف الحكومة، يستهدف حوالي مليون مستهدف من مختلف الفئات، و27 ألف مقاولة، ستستفيد من حوالي 60 مليار درهم من القروض، بالإضافة إلى تخصيص 8 ملايير درهم، كضمانة مقدمة للبنوك لفائدتها، ناهيك عن التأطير والمواكبة.

نسبة الفائدة البسيطة عامل أساسي

وأفاد أبو العرب، أنه بفضل الفوائد البسيطة والاستثنائية التي خصصت لفائدة حاملي المشاريع، وبفضل الضمان البنكي الذي وفره صندوق الضمان المركزي لضمان القروض، حيث تعتبر نسبها (1.75 و2.00) تكلفة لتلك الإجراءات والقروض والخدمات البنكية المقدمة لفائدة المعنيين، مضيفا أنه بفضل فترة السماح التي يمكن أن تستمر لخمس سنوات، ستمكن هذه التجربة المقاولات وحاملي المشاريع المستفيدين من خوض غمار الاستثمار بأقل المخاطر المالية، وبدينامية كبيرة، مما يجعلنا أمام عقلية بنكية جديدة في بلادنا.

ما هي شروط الاستفادة من هذا البرنامج؟

أبرز الخبير الاقتصادي، غياب أي شروط مشددة أو صعبة، ولا يوجد حد أقصى للسن كشرط للاستفادة من المشروع، وليست هناك شروط متعلقة بالضمانات، حيث لن يكون المقبل على الطلب، ملزما بتقديم رهان مقابل حصوله على قرض.

وتابع أن الشرط الوحيد والأساسي هو أن يكون المشروع جادا وحقيقيا وذا قيمة مضافة، علما أن الدعم موجه للشركات الصغيرة جدا، والتي لا يتجاوز عمرها خمس سنوات، على اعتبار أن التي تجاوزت هذه السنوات، هي شركات مستمرة وناجحة ولا تحتاج إلى دعم، إضافة إلى أن الدعم غير مخصص للمقاولات التي يتجاوز رقم معاملاتها 10 ملايين درهم، أو التي سبق لها الاستفادة من قرض استثماري.

 خبراء للتأطير والمواكبة على الصعيد الوطني

وذكر أبو العرب، أنه سيتم توفير شبكة من الخبراء على صعيد التراب الوطني، يمكن للمقاولين وحاملي المشاريع الاستعانة بهم حتى يتجاوزوا مرحلة الخطر، حيث يمكنهم التوجه إلى اللجنة الجهوية التي تم تأسيسها تحت إشراف المراكز الجهوية للاستثمار، مردفا أنها مكلفة باستقبال حاملي المشاريع والأفكار ومواكبتهم من البداية إلى أن يقف المشروع على قدميه، ويتوفر على شروط الحياة، وفق آلية للتتبع والتدخل، بالإضافة لتقديم الاستشارات اللازمة والتأطير المناسب لفائدة أصحاب المشاريع والأفكار.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.