لهذه الأسباب قرر “المصباح” تقديم مرشح لرئاسة جماعة بني ملال

عبد المجيد أسحنون

قرر حزب العدالة والتنمية ترشيح الكاتب الجهوي لـ “مصباح” جهة بني ملال خنيفرة، الحسين الحنصالي، لرئاسة جماعة بني ملال، وذلك بعد عزل المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، رئيس المجلس الجماعي عن حزب الحركة الشعبية، من مهمة رئاسة المجلس الجماعي ومن العضوية المجلس، مما يقتضي تشكيل مكتب جديد للمجلس الجماعي.

وتأتي هذه الخطوة، بعدما طرح فريق منتخبي حزب العدالة والتنمية بمجلس جماعة بني ملال، الذي يوجد منفردا في موقع المعارضة، على الهيئات الحزبية المكونة للمجلس الجماعي خطة إنقاذ للجماعة، والتي تبتدئ بتشكيل مكتب مسير جماعي ائتلافي يتكون من  ثلاث هيئات (الحركة الشعبية، العدالة والتنمية، الأصالة والمعاصرة)، “يختفي فيه التنافس المقيت الذي قد يفوت على المدينة فرصة الإنقاذ، خاصة وأن الولاية الانتدابية في مرحلة العد العكسي، ولم يتبق منها إلا الميزانية الجارية وميزانية 2021”.

وبالمناسبة، أوضح الحنصالي في تصريح لـ pjd.ma، أن ترشحه لرئاسة جماعة بني ملال أملته مصلحة بني ملال، التي تزداد فقرا سنة بعد سنة وولاية بعد ولاية، مبينا أن الأحزاب المتعاقبة على تسييرها  لم تقدم لها شيئا، مضيفا أن عزل رئيس المجلس الجماعي فيه إدانة للمنطق الذي اعتمده في التسيير خلال ولايتين متتاليتين أي منذ 2009.

وتابع الحنصالي، بالإضافة إلى أن الساكنة تعاني إذا أردت تسلم وثيقة ما، إذ لا نتوفر على إدارة بمفهومها المعروف، وكل من أراد وثيقة ما عليه أن  يتواصل مع الرئيس أولا، ثم بعد ذلك يعود عند مسؤول المصلحة أو رئيس القسم.

لذلك،  يردف المتحدث ذاته، نحن نريد تشكيل مجلس لإنقاذ المدينة، بتشكيل مكتب مسير جماعي ائتلافي يتكون من الهيئات الثلاث، لأننا لا نريد لمصالح المدينة أن يحدث لها “البوكاج”، خصوصا أن المدة المتبقية من هذه الولاية قليلة، لذلك يبقى الحل الأمثل لخدمة الساكنة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه هو تحقيق الإجماع في جميع القرارات التي يتخذها المجلس.

 هذا وتجدر الإشارة، إلى أنه ترشح لرئاسة جماعة بني ملال، ثلاثة مرشحين عن الأحزاب الثلاثة المذكورة، ويرتقب أن تتم عملية الانتخاب يوم الاثنين المقبل.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.