الخلفي من العيون: الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب ليس غريبا على العدالة والتنمية

قال مصطفى الخلفي رئيس اللجنة المركزية للصحراء المغربية التابعة لحزب العدالة والتنمية، إنه “ليس غريبا على حزب العدالة والتنمية، الانخراط في المعركة من أجل صيانة الوحدة الوطنية والترابية للمملكة المغربية”.

وأضاف الخلفي، في عرض قدمه أمام الأمانة العامة لحزب “المصباح” المنعقدة السبت 7 مارس الجاري بمدينة العيون، حول “مستجدات قضية الصحراء المغربية” أن الدكتور عبد الكريم الخطيب رحمه الله عليه مؤسس الحزب، كان قائدا لجيش التحرير، وكان ضمن زعماء الأحزاب الذين اجتمع بهم الملك الراحل الحسن الثاني  في يوليوز 1974  من أجل إطلاق معركة التحرير.

وتابع أن الدكتور الخطيب، تكلف بعد ذلك، بجولة في المشرق ثم في الأمم المتحدة، مبرزا أن مواقف الحزب آنذاك، كانت شاهدة في المسيرة الخضراء، من خلال طرح قضية إخوتنا في تيندوف والمطالبة بعودتهم، في مواجهة مشروع التقسيم الذي طرح في 1979.

وتوقف الخلفي، عند الموقف الذي قال إن القاصي والداني يعرفه،  وهو عندما ترأس الدكتور الخطيب، الوفد المغربي في نهاية التسعينيات إلى جنوب إفريقيا، مسجلا أن كلمة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، شاهدة على الدور الكبير الذي لعبه الدكتور الخطيب في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.

وقال رئيس لجنة الصحراء المغربية التابعة لحزب “المصباح”، إن “هناك العديد من الوثائق الشاهدة على عطاء الحزب في هذا المجال، مردفا “وهو عطاء تجدّد في 20 سنة الأخيرة بسلسلة مواقف على مستوى الأمانة العامة، وعلى صعيد الفريق البرلماني، وكذا من خلال قافلة صلة الرحم 2006، إلى جانب حملة شبيبة العدالة والتنمية التي عبأت 2000 شاب ضمن حملة “فداك وطني”، قبل حوالي عقد من الزمن”.

وأشار الخلفي، إلى أن المؤتمر الخامس لحزب العدالة والتنمية ( قبل حوالي 15 سنة) اعتمد وثيقة مرجعية، أصبحت من ضمن وثائق الحزب، لتوجيه الترافع والفعل بخصوص قضية الصحراء المغربية، مؤكدا أن حزب العدالة والتنمية في مقدمة من عمِل ويعْمل لصالح هذه القضية من مختلف المواقع الوطنية والدولية.

واعتبر الخلفي، أن عقد اللقاء الشهري العادي للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في مدينة العيون، هو استمرار لهذا المسار المتواصل منذ أزيد من نصف قرن، مسجلا أن الحديث عن مستجدات القضية الوطنية، يقتضي الانتباه إلى أننا إزاء قضية تعرف معارك يومية لا تتوقف على المستوى الدبلوماسي والبرلماني والحقوقي والتنموي أيضا.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.