لماذا ارتفعت حالات الاصابة بفيروس “كورونا” بمكناس؟

أكد عبد الله بووانو رئيس جماعة مكناس، أن ارتفاع عدد الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا”، بمكناس بالمقارنة مع باقي المدن المغربية، يعود بالأساس إلى عودة عدد من المواطنين والمسافرين إلى المدينة، قبل أن يقرر المغرب توقيف الرحلات في 16 مارس الجاري، مبينا أن الإصابات بدأت في الظهور بعد هذا التاريخ بعشرة أيام.

وأضاف بووانو، في كلمة مصورة تم بثها عبر الحساب الرسمي لجماعة مكناس بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، أن جماعة مكناس تفاعلت بشكل جدي وفعال مع توجيهات وتعليمات جلالة الملك، ومع الإجراءات والقرارات التي اتخذتها الحكومة، وسارعت إلى تنزيل الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة المغربية، وفي مقدمتها اتخاذ التدابير اللازمة فيما يخص حظر التنقل والاختلاط ولزوم الحجر الصحي حتى لا تتوسع دائرة الإصابة.

وفي هذا الإطار، أوضح بووانو، أن جماعة مكناس اتخذت مجموعة من التدابير لمواجهة الوباء، ومنها الحد من عدد المرتفقين، ونقص عدد الموظفين للقيام بالمهام الدنيا فقط، كما تم إغلاق السوق الأسبوعي، وتعقيم كل المرافق والمؤسسات التابعة للدولة،  والساحات العمومية، قبل أن تقرر أيضا تعميم هذه الإجراءات بتطهير كامل الأزقة وأحياء المدينة.

وشدد رئيس جماعة مكناس، على أن الجماعة تضع كامل إمكانياتها لمواجهة الخطر الداهم، حيث تم وضع هواتف جميع المسؤولين الجماعيين رهن إشارة المواطنين للتواصل والاستشارة والاستفسار عن أي موضوع يهم المواطن.

وتابع أنه تم تشكيل لجنة اليقظة من أربعة أحزاب هي: العدالة والتنمية والأحرار والأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري، حيث تواصل اجتماعاتها من أجل مواكبة الأزمة وتتبع المستجدات والقيام بتحسيس المواطنين، والتواصل مع هيئات المجتمع المدني، حتى تمر هذه المرحلة بأقل الأضرار.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.