نجمات “كورونا” بالمغرب.. القايدة حورية وأخواتها

في إطار الحرب الشرسة التي شنتها السلطات العمومية المغربية ضد فيروس كورونا المستجد، برزت شخصيات عمومية لم يكن أحد يعرفها قبل تفشي هذا الوباء، لكن جديتها وتفانيها في القيام بواجبها وتوعية المواطنين جعلها تنتزع تعاطف وحب وتنويه عموم المغاربة.

وإذا كانت كل ربوع الوطن تزخر بهذه الشخصيات التي تستحق كل التنويه والتقدير، فإننا ارتأينا في  pjd.ma، تسليط الضوء على بعضها، ونبدأ بتاء التأنيث، وتحديدا “القايدة حورية”، و”الطبيبة الصايل”، و”قائدة الحي المحمدي”.

القايدة حورية

“القايدة حورية” ابنة حي بورنازيل بالبيضاء، التي وظفت أسلوبا بسيطا ومفهوما ومؤثرا وحازما في تواصلها مع المواطنين، جمع بين الوعيد أحيانا، والترجي في أحايين أخرى. ومن عباراتها الشهيرة المتداولة على نطاق واسع في مختلف منصات التواصل الاجتماعي “اللي عندها شي دري مجتهد تشدو، واللي عندها شي كسول تعطيه ليا نتولاه”، و”العالم كيموت ونتا كتكركر دخل لدارك… كتكركر على مزيناتك”، و”نقصو علي شوية من خيطي بيطي زيطي”.

تلقائية القايدة حورية الحاصلة على الدكتوراه في العلوم السياسية والقانون الدستوري من جامعة الحسن الثاني بالبيضاء، في تواصلها مع المواطنين بمدينة آسفي، وحثهم على الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات العمومية للتصدي لجائحة كورونا، جعلها تخلق لنفسها مكانا في قلوب كل المغاربة.

الطبيبة الصايل

الطبيبة سكينة الصايل، رئيسة قسم الإنعاش بمستشفى مولاي عبد الله بسلا، لم تتمالك نفسها أمام ميكروفون القناة الثانية، وأجهشت بالبكاء، بعدما دعت المغاربة إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات العمومية، قائلة “أطلب من جميع المغاربة أن يساعدونا ويلزموا بيوتهم، لأننا لم نر أبناءنا ..”، ولم تكد تكمل هذه العبارة حتى غلبتها دموعها في مشهد مؤثر جدا.

وأضافت الصايل، بعدما تغلبت على دموعها، “إذا التزمتم بيوتكم الآن، مغديش نوصلوا لشي حاجة خايبة، صبرو معنا كنترجاكم”.

قائدة الحي المحمدي

قائدة الحي المحمدي بالدار البيضاء، التي وصفتها عدد من المنابر الإعلامية ب”الشجاعة”، لما أبانت عنه من شجاعة كبيرة في مواجهة كل المخالفين لقواعد حالة الطوارئ الصحية التي دخلها المغرب منذ 20 مارس الجاري، وصرامتها في القيام بواجبها، وفي الوقت نفسه تعاملها الحسن مع عموم ساكنة حييها.

وفي مشهد مؤثر، ظهرت قائدة الحي المحمدي، وهي تقدم رفقة مساعديها الإعانة لمعوز كان مارا في أحد الشوارع الذي كانت تتواجد به.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.