بسبب “كورونا”.. القنيطرة تودع أحد أبنائها المقاومين في صمت

فقدت مدينة القنيطرة أمس الأحد، في صمت رهيب فرضته جائحة فيروس كورونا أحد أبنائها البررة وأحد قادة المقاومة وجيش التحرير الذي أبلى البلاء الحسن في سبيل الله وفي سبيل الوطن والمدينة، إنه “الحاج محمد بلمليح”، حسب ما جاء في تعزية لرئيس جماعة القنيطرة عزيز رباح.

وأبرز رباح، في التعزية التي توصلpjd.ma بنسخة منها، أن الراحل بلمليح عاش رحمه الله طوال حياته حاملا راية الوطنية والإصلاح، منذ أن كان شابا حتى وافته المنية بسبب هذا الفيروس.

وتابع رئيس جماعة القنيطرة، أسأل الله سبحانه وتعالى له الرحمة والمغفرة وأدعو الله أن يسكنه فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، ودعواتنا لكل الشهداء والمقاومين والوطنيين والمصلحين الذين قاموا الغالي والنفيس من أجل الوطن، ودعواتنا لكل الذين قضوا بسبب جائحة كورونا.

وحفظ الله أبناء هذا الوطن الكريم، يضيف رباح، من كل سوء ورزق أهله الصحة والعافية والبركة، مردفا “وبهذه المناسبة أتقدم لأسرة الفقيد وأسرة المقاومة بأحر التعازي سائلا المولى عز وجل أن يرزقهم الصبر والسلوان والبركة ويعوضهم خيرا في مصابهم ويجعلهم خير خلف لخير سلف ويحفظهم في أنفسهم وأهليهم ومعارفهم. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.