نواب المصباح يرصدون تأثير “كورونا” على المنظومة التربوية

ثمن أعضاء شعبة التعليم والثقافة والاتصال بفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، الاجراءات والتدابير الاحترازية التي أقرتها الحكومة بتعليمات من جلالة الملك، منوهين بالإجراءات التي قامت بها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من تعليق للدراسة حضوريا واعتماد الدراسة عن بعد.

وأشاد أعضاء شعبة التعليم والثقافة والاتصال بفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، خلال الاجتماع الذي عقدته الشعبة، أمس الاثنين 30 مارس 2020، عن طريق تقنية الاتصال عن بعد، والمخصص لمناقشة تأثيرات جائحة كورونا على المنظومة التعليمية بالمغرب، بانخراط نساء ورجال التعليم في هذا الاجراء رغم الاكراهات المتعلقة بالإمكانات اللوجستية والبنية التحتية المعلوماتية للمنظومة.

وأجرى أعضاء الشعبة، خلال هذا الاجتماع تشخيصا أوليا لتجربة التعلم عن بعد، مسجلين عدة ملاحظات تتعلق بتكافؤ الفرص بين المتعلمين، والاختلافات المرصودة بين متعلمي المجال الحضري ونظرائهم بالمجال القروي، بسبب عدم توفر الأجهزة اللازمة وصبيب الانترنيت الكافي للولوج والتفاعل، الى جانب تباين وعي الآباء ومتابعتهم لأبنائهم في هذه الظرفية، مما يساهم في تكريس الفوارق الاجتماعية بين المتعلمين.

وتداول الاجتماع بعض الصعوبات التي تعرفها عملية التدريس عن بعد، ومنها مدى انخراط المؤسسات التعليمية العمومية ومساهمة الاساتذة والامكانات اللوجستية المتاحة أمام الطواقم التربوية والادارية للقيام بهذه المهمة، بالإضافة إلى بعض الاكراهات التي يعرفها التكوين عن بعد في قطاع التكوين المهني الذي يتميز بصعوبة القيام بالتطبيقات الضرورية، علاوة على صعوبة الولوج إلى منصة التكوين عن بعد بسبب بعض الاشكالات المتعلقة بصبيب الانترنيت.

ودعا أعضاء الشعبة، إلى تفعيل حساب “صندوق الخدمة الأساسية للمواصلات” والتي من ضمنها “دعم تكنولوجيا الإعلام والاتصال بالتعليم العمومي”،  مع ضرورة التفكير في خلق منظومة معلوماتية خاصة بالتعليم عن بعد، وتوفير وسائل العمل للأساتذة وايجاد منظومة تقييم جديدة تلائم الوضعية التربوية التي يفرزها التعلم عن بعد، مطالبين بتشجيع البحث العلمي لإيجاد حلول محلية للإشكالات التي تعرفها المنظومة التعلمية بالمغرب.

 
شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.