بعد أسبوعين من حالة الطوارئ الصحية.. الوضع الوبائي بالمغرب مطمئن

أكدت ماجدة الزهراوي، أستاذة الطب الباطني والأمراض المعدية، أن الوضع الوبائي بالمغرب بالنظر لعدد الحالات التي شفيت من الإصابة بفيروس “كورونا”، وبالنظر للبروتوكول الذي يعتمده المغرب، مطمئن إلى حد ما في انتظار الأيام القادمة، خصوصا أن المغرب كان من الدول التي اتخذت إجراءات شجاعة، بمنع دخول المسافرين القادمين من الخارج، والإعلان عن حالة الطوارئ الصحية.

وأضافت الزهراوي، في حديثها لقناة “ميدي 1 تيفي”، أن العزل الصحي، الذي يعني المكوث في البيت، وعدم مغادرته إلا للضرورة القصوى، هو السبيل الأمثل في الوقت الراهن، للحيلولة دون انتشار الوباء، ومن أجل القضاء على الفيروس “كوفيد 19”.

وأوضحت أستاذة الطب الباطني، أن التشخيص الذي تقوم به السلطات اليوم في تشخيص المرض وهو التشخيص المباشر يعتبر أحسن الطرق للتشخيص ويتم على مرحلتين، تمتد إلى 8 ساعات.

وتابعت أن المغرب قام باقتناء التجهيزات التقنية الخاصة بالتشخيص غير المباشر أيضا، الذي يعتمد على التشخيص الجيني، وهو أيضا من أحسن طرق التشخيص  غير المباشر، سيمكن من الكشف في وقت أقل عن الإصابة بفيروس “كورونا”، حيث سيشرع خلال هذه الأيام في استعمالها.

وأضافت المتحدثة ذاتها، أن الوضعية الوبائية في المغرب ستتضح أكثر عند استخدام هذا النوع من الكشف، ورصد الحالات المصابة مبكرا، خصوصا أن الحالات التي توفيت كان قد تمكن الفيروس من رئتيها مما جعل العلاج معها صعب للغاية، لذلك توضح الزهراوي، توجد حالات وفاة كثيرة في إيطاليا وفرنسا.

وأكدت الزهراوي، أن قرار السلطات المغربية، بعدم التصريح بالحالات التي تماثلت للشفاء، إلا عند التأكد من شفائها التام، لضمان عدم انتشار الوباء إلى الآخرين، يستحق التنويه، مضيفة أن التشخيص المبكر منح المغرب حظوظا كبيرة للخروج بأمان من هذه الأزمة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.