العثماني يدعو المغاربة إلى التباعد الاجتماعي ويؤكد: “وصلنا منعطفا حاسما”

دعا الدكتور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، عموم المغاربة إلى الالتزام بالتباعد الاجتماعي وبالإجراءات الاحترازية، وباتباع التوجيهات الصادرة عن السلطات العمومية، مجددا دعوته للبقاء في البيوت والحرص على الالتزام بالاحتياطات في جميع الأحوال والأوقات. وأكد أن “هذا هو الذي يمكنه حماية بلدنا حالا ومستقبلا ويساعد على حصر تزايد الحالات وهذا هو العاصم الوحيد من الوباء حتى في الدول الأخرى”.

وقال العثماني، في كلمته الافتتاحية بمجلس الحكومة المنعقد اليوم الإثنين 6 أبريل 2020، حسب البلاغ الصادر عنه، توصلpjd.ma بنسخة منه، إن العالم  يعيش في هذه المرحلة انتشارا كبيرا لوباء فيروس كورنا، “إذ أصاب أكثر من 200 دولة وإقليم، ووصل عدد الحالات عبر العالم أكثر من مليون وربع مليون حالة؟.

وتابع العثماني، أن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا تجاوز 70 ألفا، حيث إن مختلف دول العالم منشغلة لمواجهة هذه الجائحة، في الوقت الذي استطاعت فيه بلادنا والحمد لله من خلال التوجيهات الاستباقية والإنسانية لجلالة الملك مواجهة هذه الجائحة بأقصى ما تستطيع.

واستدرك رئيس الحكومة، لكننا في هذه الأيام، يوضح رئيس الحكومة “وصلنا منعطفا حاسما، رغم أن تطور الحالات مازال متوسطا وأننا مازلنا في المرحلة الثانية، وهناك جهود لاحتواء الوباء والحد من انتشاره، إذ برهن الشعب المغربي على تعبئة كبيرة وأظهر معدنه الأصيل في التضامن والتعبئة والانخراط وفي الالتزام، “لكننا الآن أمام أكثر من مائة إصابة يوميا بهذا الوباء، وأكثر من ألف ومائة حالة كإجمالي الإصابات و 80 وفاة، نجدد بهذه المناسبة الترحم عليهم والدعاء لأهلهم بالصبر والسلوان”.

 وأشار رئيس الحكومة، إلى شفاء 81 حالة، “وهي من الأمور المفرحة، غير أنه يجب الاستمرار في التعبئة”، مضيفا أن التحول الوبائي لفيروس كورونا في بلادنا انتقل من الحالات الوافدة إلى 80 في المائة من الحالات المحلية وكثير من البؤر الموجودة هي ذات طابع عائلي وأسري، ولاسيما بسبب بعض المناسبات الأسرية مثل الأفراح والجنائز التي لا تراعى فيها الإجراءات الوقائية والاحترازية، مشددا على ضرورة اليقظة والالتزام بأدوات الوقاية والحماية. 

 
شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.