مونبليي.. جمعية مغرب التنمية تناقش تدابير المغرب الاحترازية لمواجهة “كورونا”

في إطار أنشطتها التأطيرية، نظّمت جمعية مغرب التنمية بمونبليي يوم أمس الاثنين 6 أبريل 2020  لقاءا تواصليا مباشرا عن طريق تقنية التواصل عن بعد، مع النائب البرلماني و عضو مجلس جهوي لجهة درعة تافيلالت أحمد صدقي، حول الإجراءات الاحترازية للمملكة المغربية  لمجابهة تداعيات وباء كورونا (كوفيد 19 ).

واستعرض صدقي، خلال هذا اللقاء، مختلف المبادرات الرسمية الصحية والأمنية، والمبادرات المجتمعية، الساعية إلى تنزيل مقتضيات قانون الطوارئ الصحية من الحملات التوعوية والتحسيسية بمختلف تراب المملكة، مشيدا في السياق ذاته، بروح التعبئة الوطنية الشاملة التي تعرفها المملكة للحد من انتشار وباء كورونا

 وعبر عضو فريق “المصباح” بالغرفة الأولى، عن تثمينه للمبادرة الملكية بإحداث صندوق خاص لتدبير مواجهة جائحة وباء فيروس كورونا، منوها بالتدابير الحكومية الاستباقية المتخذة حفاظا على صحة المواطن، إلى جانب التواصل الحكومي الدائم حول كل المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا.

كما أشاد صدقي، بعمل لجنة اليقظة الاقتصادية، وبالتدابير الحكومية المتخذة لدعم الأسر المعوزة المستفيدة من خدمة “راميد”، وكذا القطاع غير المهيكل المتأثر مباشرة بحالة الطوارئ الصحية

وبخصوص معاناة المغاربة العالقين في الخارج جراء إغلاق الحدود وتعلق الرحلات الجوية من وإلى المملكة، أكد صدقي، أن مصالح الوزارة  المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، تقوم بما يلزم لضمان نقل آمن وسريع للغاربة المهجر، على الرغم من الأمر يبدو معقدا ويزداد تعقيدا مع استمرار تفشي الوباء

إلى ذلك، نوه المتحدث ذاته، بالجهودات الجبارة والمقدرة التي تقوم بها القطاعات الحكومية، لاسيما من طرف الأطر الصحية، ورجال ونساء التعليم، ومختلف الأجهزة الأمنية، وممثلي السلطة المركزية بجميع مستوياتهم، وكل المتدخلين بالجماعات الترابية للتصدي لوباء كورونا.

وشدد صدقي، على أن الالتزام بالحجر الصحي واحترام كل التعليمات والتوجيهات الحكومية للوقاية من الإصابةِ بالفيروس، يعتبر الحلّ الوحيد أمام الجميع لاحتوائه والحد، من انتشاره.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.