خيرون: دور المواطنين محوري وأساسي في مكافحة “كورونا”

 قال نزار خيرون عضو اللجنة المركزية للإعلام بحزب العدالة والتنمية، إن الدولة ومؤسساتها قامت بما يجب القيام به وما زالت، ونحن كمواطنين ينبغي أن نقوم بدورنا اليوم الواجب علينا، والمتمثل  في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والمكوث في البيوت، وتتبع سبل الوقاية التي تحث عليها السلطات المعنية.

وتابع خيرون، في كلمة له بلقاء تواصلي مباشر نظمته الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية ببرشيد ليلة أمس الخميس 9 أبريل 2020، إن دور المواطنين محوري وأساسي لمواجهة هذا الفيروس ومحاصرته، بالتزام البيوت أولا، وعدم الخروج إلا لضرورة قصوى لا مفر فيها للتأجيل، والتزام التباعد الاجتماعي حتى داخل البيوت، ثانيا: الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تنص عليها السلطات الحكومية والأمنية المعنية.

كما يجب علينا، ثالثا يسترسل خيرون، التوعية والتحسيس بخطورة هذا الفيروس وسرعة انتشاره، مبينا أن من مكامن قوته وخطورته “أننا لا نعلم الكثير من التفاصيل عنه”، ثم رابعا “محاربة الأخبار الزائفة واستيقاء المعلومات من مصادرها الرسمية”.

وأكد المتحدث ذاته، أن مؤسسات الدولة قامت بمجهودات استباقية جبارة لمحاصرة وباء فيروس كورونا المستجد، وذلك بإقرارها العديد من الإجراءات الاحترازية للوقاية من هذه الجائحة، مستعرضا هذه الإجراءات حسب الفئات: التلاميذ، الطلبة، الأجراء والمستخدمين في المقاولات والمهنيين في القطاع غير المهيكل.

وثمن خيرون، الحس الوطني والوحدوي والمجهود الجماعي ذي البعدين التضامني والتكافلي لمختلف فئات المجتمع عند الإعلان عن فتح باب المساهمة في صندوق مواجهة وباء كورونا، موجها الشكر والتقدير لكل الأطر الصحية والأمنية والعسكرية والتعليمية، وكل المهنيين الذين واصلوا أداء مهامهم في ظل هذه الظروف الاستثنائية من أجل العمل على حماية المواطنين وتوفير كل حاجياتهم.

وبعد أن شدد خيرون، على أهمية ارتداء الكمامات، أوضح سياق حديث رئيس الحكومة بناء على توصيات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية عند بداية الأزمة بعدم أهمية الكمامة لغير المصاب بالفيروس والحث على أهميتها اليوم بعد تأكيد الدراسات أن الفيروس ينتقل عبر الهواء وأن الكمامة تقي منه في هذه الحالة،  مضيفا أن هذه الدراسات غيرت توجه منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بالكمامة، وأنه في حالة الأوبئة العالمية، فإن الدول تتبع نصائح الهيئات الصحية المعتمدة من طرف الأمم المتحدة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.