المغرب وإثيوبيا يتفقان على تسريع الجهود من أجل تنزيل الائتلاف للولوج إلى الطاقة المستدامة

أجرى عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، الاثنين 18 ماي 2020 عبر تقنية الفيديو، مباحثات مع سيليشي بيكيلي، وزير المياه والطاقة الإثيوبي، همت سبل تعزيز الشراكة بين المملكة المغربية وجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الشعبية في مجال الطاقة.

ووفق بلاغ للوزارة، توصل Pjd.ma بنسخة منه، أشاد رباح وبيكيلي بالعلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب وإثيوبيا، موضحا أنهما استعرضا آفاق التعاون الثنائي، خاصة في مجال الطاقات المتجددة حيث توجد عدة فرص لتطوير المشاريع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وذكر المصدر ذاته، أنّ المحادثات كانت فرصة لكلا الطرفين لدراسة سبل تسريع تنزيل الائتلاف للولوج إلى الطاقة المستدامة، الذي تم إنشاؤه من طرف المغرب وإثيوبيا خلال قمة الأمم المتحدة للعمل من أجل المناخ المنعقدة خلال شهر شتنبر من السنة الفارطة بمدينة نيويورك، والذي يسعى إلى ضمان الولوج إلى الطاقة بنسبة 100٪ في البلدان الأقل تقدما والبلدان النامية الأخرى بحلول سنة 2030.

وفي هذا الإطار، يقول البلاغ، تركزت المباحثات بشكل أساسي على المنهجية الذي سيتم اعتمادها من أجل إنجاز أنشطة هذا الائتلاف الذي يهدف إلى تبادل المعرفة ومشاركة أفضل الممارسات بين المستفيدين، علاوة على جوانب حكامة هذا التحالف وبنيته التنظيمية وميزانيته والمواعيد النهائية على المدى القصير لإعطاء انطلاقته الفعلية وتنفيذ برامجه.

وأبرز الجانبان الدور الذي تضطلع به المنظمات الدولية في تطوير الشراكة ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما الوكالة الدولية للطاقات المتجددة، من أجل دعم جهود المغرب وإثيوبيا لتنفيذ مختلف المشاريع والمبادرات التي أطلقها البلدان على الصعيد الإقليمي والقاري، لاسيما ما يتعلق بالائتلاف.

كما اقترح الجانبان تنظيم الاجتماعات القادمة بمشاركة دولة ملاوي التي تعتبر منسقا عالميا للبلدان الأقل نموا، وذلك من أجل بحث سبل وكيفية إحداث الأمانة العامة للائتلاف والمجلس الاستشاري، للمضي قدما في الأشهر المقبلة، لعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري وكذا الإعداد لحدث إطلاق الائتلاف في النصف الأول من عام 2021.

وفي ختام هذا الاجتماع، يقول المصدر ذاته، اتفق رباح وبيكلي على مواصلة مشاوراتهما، بعد استقرار الوضع الصحي العالمي الناجم عن جائحة كورونا، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على خارطة الطريق المتعلقة بهذا الائتلاف وكذا سبل تنفيذها.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.