مهنيو البناء يؤكدون التزامهم بالتعبئة من أجل الإعادة الآمنة للأوراش

أكد مهنيو قطاع البناء التزامهم بالتعبئة من أجل إعادة انطلاقة تدريجية وآمنة للأوراش وإقلاع مستدام في خضم جائحة (كوفيد-19).

ويتعلق الأمر حسب بلاغ لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بكل من مجموعة العمران، وفيدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب (مجال)، والجامعة المغربية للاختبار والمراقبة، والفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، والهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، والهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين، والهيئة الوطنية للموثقين بالمغرب، والوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، وبرنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات بالمغرب.

 وأكد مهنيو القطاع  أيضا، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، التزامهم بتعبئة كافة الأعضاء وتحسيس كافة المستخدمين والمؤسسات المنضوية باعتماد الإجراءات الصحية المتضمنة في الدليل الذي أعدته وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بتشاور مع مهنيي البناء والعقار، وذلك في أفق الشروع في تفعيل تدابير إعادة الانطلاقة التدريجية والآمنة للأنشطة، وكذا اعتماد حلول تضمن الإقلاع المستدام بتشاور مع مجموع المتدخلين في القطاع.

وأوضحوا أنه وعيا منهم بالرهانات والمخاطر، سيسهر المكلفون بإعطاء التعليمات على تنفيذ الإجراءات الصحية المتضمنة في الدليل أو تلك المحددة من طرف وزارة الصحة ووزارة الشغل والإدماج المهني.

 وبعد أن نوه مهنيو القطاع بمجموع المجهودات المبذولة من طرف الوزارة، أكدوا انخراطهم فيها وجددوا التزامهم بالتصدي لجائحة (كوفيد-19).

وقال البلاغ، إن هذه التعبئة تأتي تبعا ل”إعلان التضامن الوطني” لقطاع البناء والعقار بتاريخ 20 مارس 2020، والذي تضمن استجابة مشتركة لمهنيي القطاع من أجل التصدي لجائحة (كوفيد-19)، كتعبير عن الانخراط في الرؤية النيرة لجلالة الملك محمد السادس، وذلك من خلال تدعيم السلامة الصحية والحفاظ على الأنشطة والمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير الجائحة.

وتأتي هذه التعبئة أيضا من منطلق المسار المتواصل للتشاور مع الوزارة المذكورة عبر سلسلة من الاجتماعات التي تمت برئاسة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة نزهة بوشارب، وذلك منذ بداية انتشار جائحة (كوفيد-19)، وخصصت لتقييم الانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية على قطاع البناء وتحديد التدابير الاستعجالية وعملية الإقلاع الضرورية.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.