أخصائي: المغرب حقق مؤشرات إيجابية تدل على تجاوزه لمرحلة الخطر

أكد البروفسور نبيل قنجاع رئيس قسم الإنعاش والتخدير بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، أن انخفاض معدل الإماتة إلى 2.6 في المائة، وارتفاع نسبة التعافي إلى 90 في المائة مقابل تقهقر معدل انتشار العدوى إلى 0.7 في المائة، مؤشرات إيجابية تدل على أن المغرب تجاوز الخطر، مضيفا أنه عند مقارنة هذه المؤشرات مع دول قريبة منا خلال الأشهر الثلاث الأخيرة نلاحظ وجود فارق كبير جدا.

وتابع قنجاع، خلال حديثه لقناة “ميدي 1 تي في”، أمس الخميس، أن هذه المؤشرات السالفة الذكر، تدل على أن المغرب ربح معركة من معاركه المهمة مع الفيروس، مبينا أن هذه النتائج والمؤشرات تعتبر مفخرة لأطباء المغرب، ولكافة المهنيين الطبيين وجميع المساعدين الصحيين والإداريين وكل مؤسسات الدولة، الذين أبلوا البلاء الحسن، وقاموا بعمل جبار خلال هذه الفترة الحاسمة من تاريخ المغرب.

وأوضح المتحدث ذاته، أنه كلما ارتفع عدد التحاليل التي تجرى كلما ارتفعت حظوظ القضاء على جائحة “كورونا، مردفا أن المغرب يجري أزيد من 13 ألف تحليلة يوميا مقابل اكتشاف عدد يقل عن 1 في المائة من الحالات الإيجابية فقط، وهو ما يؤشر على أن الوضع الوبائي في المغرب متحكم فيه.

ولأن المعركة مستمرة مع هذا الفيروس، ذكر قنجاع، أن المتخصصين والخبراء في المجال الطبي لا يزالون في طور الاكتشاف والتعرف على الفيروس المستجد الذي لم تعرف الإنسانية شبيها له من قبل، وهذا ما يطيل المعركة معه، مضيفا أن هناك ثلاثة احتمالات بالنسبة لمآله، إما أن يرحل قريبا أو يختفي ويظهر بشكل موسمي، وإما أن يبقى وتبقى المعركة مستمرة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.