هكذا يتعامل مرضى السكري مع تخفيف الحجر الصحي

أكدت الدكتورة غاندي جميلة أخصائية أمراض السكري والغدد والسمنة، أنه يتوجب على مرضى السكري أخذ الاحتياطات طيلة فترة حياتهم وليس فقط خلال مرحلة الفيروس، ومتابعة إجراء الفحوصات والتحاليل المتعلقة بقياس نسبة السكري، والحرص على أخذ الدواء الذي وصفه الطبيب، مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية شأنه شأن الآخرين للوقاية من فيروس “كورونا”.

وقالت غاندي، خلال حديثها لقناة “ميدي 1 تي في” مساء أمس الأحد 27 يوينو الجاري، إن مرضى السكري، أكثر فئة مجتمعية عانت خلال فترة الحجر الصحي خصوصا مع تزامنها مع شهر رمضان الكريم، حيث طالت مدة مكوثهم في البيت وعدم إجرائهم لأية فحوصات، مع عدم احترام أغلبيتهم للحمية الغذائية وزيادة التوتر والضغط بسبب الجائحة والحجر المفروض، الذي تسبب في حدوث مضاعفات مع الأسف الشديد لدى أعداد كثيرة منهم.

وأردفت طبيبة مرض السكري، أنه كان من الممكن تجنب هذه المضاعفات لو استمر هؤلاء المصابين في إجراء الفحوصات العادية مع التزام حمية غذائية مناسبة وعدم إهمال تناول الدواء، وزيارة الطبيب عند الحاجة، مع عدم إهمال الحركة والرياضة.

وشددت المتحدثة ذاتها، على ضرورة ارتداء الكمامة الواقية بالنسبة للمصابين بمرض السكري واحترام مسافة الأمان وتجنب الاختلاط بالآخرين، وعدم الولوج إلى الأماكن المزدحمة، بل وعدم الخروج من البيت إلا للضرورة القصوى، لأن وضعهم الصحي يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس من غيرهم، خصوصا كبار السن والذين يعانون من مضاعفات صحية أخرى.

وبالنسبة لتنظيم الروتين اليومي لمرضى السكري، قالت الأخصائية إن علاج السكري يبدأ أولا من نمط العيش، حيث يعتبر تنظيم الحياة أول شرط من شروط العلاج، مبينة أنه ينبغي على كل مريض بالسكري احترام موعد الأكل والرياضة وأخذ الدواء بشكل منتظم وحسب الموعد المحدد دون إهمال أو تهاون.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.