إدانة دولية واسعة لضم الاحتلال الإسرائيلي لأراضي في الضفة الغربية

أدانت القيادة الفلسطينية والأمم المتحدة وقوى أوروبية ودول عربية لها علاقات مع “إسرائيل” ضم الأراضي التي احتلتها القوات الإسرائيلية في حرب عام 1967، وتعتبر أغلب القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي المحتلة غير شرعية، فيما يرفض الاحتلال الاسرائيلي ذلك متذرعا بصلات دينية وتاريخية وسياسية تربطه بالأرض.

وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الأربعاء، حسب وكالة رويترز، إن ضم “إسرائيل” لأي أراض في الضفة الغربية المحتلة سيكون انتهاكا للقانون الدولي وستكون له عواقب.

وتابع، في جلسة برلمانية إن “ضم أراض فلسطينية، مهما كانت مساحتها، من شأنه أن يلقي بظلال من الشك على أطر حل الصراع”، مضيفا إنه “لا يمكن أن يمر قرار الضم دون عواقب، ونحن ندرس خيارات مختلفة على المستوى الوطني وكذلك بالتنسيق مع شركائنا الأوروبيين الرئيسيين”.

ومن جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، حسب الوكالة ذاتها، إنه يتعين على “إسرائيل” ألا تضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، محذرا من أن لندن لن تعترف بأي تغييرات على حدود 1967.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إنه يعتزم بسط السيادة الإسرائيلية على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وغور الأردن بناء على ما ورد في خطة سلام أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تسمح لـ”إسرائيل” بالسيطرة على 30 بالمئة من أراضي الضفة الغربية

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.