الوفي: إرجاع أزيد من 10 ألاف من المغاربة العالقين بالخارج

أعلنت نزهة الوفي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، أن عملية إرجاع المغاربة العالقين بالخارج، أسفرت لحد الآن عن إرجاع أزيد من عشرة آلاف و744 مغربي كان عالقا بمختلف دول العالم، مضيفة أن العملية تمت وفقا للوائح ومعايير واضحة وصارمة.

وأكدت الوفي، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، عشية يوم الثلاثاء 07 يوليوز 2020، أن العملية تمت بذكاء، من قبل جهود جنود الخفاء المغاربة الذين اشتغلوا على وضع أقطاب للترحيل من مختلف دول العالم عبر إسطنبول بالنسبة لدول أسيوية بعيدة، وعبر باريس لمجموعة من المغاربة الذين تم تجميعهم واستقطابهم من دول أمريكا الجنوبية.

وشددت الوزيرة، أنه منذ اندلاع أزمة “كورونا” حرصت وزارة الخارجية والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج على مواكبة وتتبع أوضاع جميع المغاربة القاطنين بالخارج ودعم وتقديم مختلف المساعدات لهم والاستجابة لمختلف احتياجاتهم.

وأفادت الوفي، أنه بتنسيق مع التمثيليات الدبلوماسية المغربية بدول الاستقبال، تم التعامل مع أزيد من 2900 مراسلة إلكترونية 87 في المائة منها تهم الأزمة الصحية، كما تمت معالجة أزيد من 2798 طلب للمرتفقين.

وتابعت أن مصالح الوزارة تمكنت من تعبئة مختلف إمكانياتها بالخارج، لمواكبة المغاربة القاطنين بالخارج، من خلال متابعة مستمرة لأزيد من 516 حالة صحية على مستوى أكثر من 17 دولة، بالإضافة إلى أزيد من 6 آلاف استشارة قانونية تم تأمينها من طرف شبكة محامين مغاربة، بالموازاة مع تنظيم لقاءات عديدة مع شركاء الوزارة للإعداد لمخطط استعجالي وزاري لاستباق التداعيات الاقتصادية المتوقعة للأزمة.

وأردفت أن المخط الاستعجالي يرتكز على ثلاثة معالم أساسية، أولها، تسريع الورش الخدماتي القنصلي، ثم إحداث منصة رقمية كشباك وحيد للمغاربة المقيمين بالخارج وأيضا بالوزارات، بالإضافة إلى ذلك تم الاتفاق مع وزارة الشغل وصندوق الضمان الاجتماعي وبعض المصالح والوزارات المعنية، على تأمين التغطية الاجتماعية بالنسبة للمغاربة القاطنين بالخارج.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.