قروري: العدالة والتنمية نموذج في التمكين للنساء والشباب واستقلالية القرار الحزبي

عبد النبي اعنيكر

أكدت بثينة قروري عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن استقلالية القرار الحزبي تنعكس إيجابا على أداء المؤسسات وترفع منسوب الثقة وتقوي مؤشرات الديمقراطية، مضيفة أنه “لا يمكن الحديث عن الديمقراطية، دون الحديث عن أحزاب قوية وعن قرار حزبي قوي، وديمقراطية داخلية”.

جاء ذلك، في مداخلة لها في موضوع “العمل السياسي للمرأة.. الرهانات والتحديات” في ندوة حول “نساء العدالة والتنمية وتدبير الشأن العام”، ضمن فعاليات الملتقى المحلي الرقمي الأول لشبيبة “المصباح” بمراكش، مساء يوم الأحد 19 يوليوز الجاري.

وأبرزت قروري، أن حزب العدالة والتنمية يبقى نموذجا في التمكين النسائي والشبابي لأنه يدافع عن استقلالية القرار الحزبي والممارسة السياسة، بما يعزز الثقة في العمل السياسي أمام حملات التبخيس، مضيفة أن أيادي مسؤوليه نظيفة ونزيهة، وهذا مؤشر يعطي الثقة للشباب والنساء للانخراط في العمل الحزبي بمؤسسات قوية تربط المسؤولية بالمحاسبة قبل أية جهة أخرى. 

ودعت قروري، الأحزاب السياسية، إلى تملك الجرأة السياسية والانخراط في تمرين ديمقراطي بالحرص على تعزيز التمثيلية النسائية والتمكين السياسي لهن، في مذكراتها بخصوص الانتخابات المقبلة.

وأشارت قروري، إلى أن التحدي الفكري والسياسي والتكوين من أهم الدعائم الأساسية في العمل البرلماني، من أجل أداء فعال يتميز بالجودة، ويكرس الثقة، مشيدة بالانخراط الفعال والنقاش الهادف، للمسؤول للبرلمانيين من النساء والشباب في جلسات البرلمان ولجانه الداخلية.

من جهتها، قالت إيمان صابير، رئيسة جماعة المحمدية، إن المرأة المغربية تعد شريكا أساسيا في تحقيق أهداف التنمية وتطوير المجتمع، حيث أبانت العقود الأخيرة الدور التي تضطلع به المرأة في المجتمع، ومساهماتها في تدبير الشأن العام بالمغرب.

وأشارت رئيسة مؤسسة التعاون بين الجماعات، إلى أن المرأة احتلت حيزا مها في مناحي الحياة، واستطاعت تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية واجتماعية لا يمكن عزلها باعتبارها إحدى مرتكزات الانتقال الديمقراطي.

 واستعرضت صابير، أهم ملامح أدائها في تدبير الشأن العام بجماعة المحمدية، بغية تقاسم تجربتها النسائية منذ توليها المسؤولية الانتدابية، مبينة أبرز المكتسبات التي تحققت والمعيقات والتحديات بهذه الجماعة الترابية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.