قافلة البرلمانيين الشباب لحزب العدالة والتنمية تتواصل مع ساكنة “تيزي نسلي” بجبال الأطلس


17-12-12
من أعالي جبال الأطلس في مناطق معروفة بقسوة المناخ ووعورة التضاريس وصعوبة العيش، ارتأت قافلة الشباب البرلمانيين التواصل مع ساكنة قرية تيزي نسلي أي “معبر العريس” باللغة العربية التي تقع بجبال الأطلس المتوسط بإقليم بني ملال، إذ لم تمنع صعوبة الطريق المؤدية للقرية قافلة البرلمانيين الشباب لحزب العدالة والتنمية من زيارتها وتكبد مشقة المنحدرات والمرتفعات الجبلية للتواصل المباشر مع ساكنة المنطقة.


فلسفة الحكومة
اللقاء التواصلي مع ساكنة “تيزي نسلي” يوم السبت 15 دجنبر 2012، بمقر حزب العدالة والتنمية بتيزي نسلي، كان فرصة لقافلة البرلمانيين الشباب للوقوف على مشاكل المنطقة وصعوبات العيش بها، إضافة إلى عرض فلسفة ومنجزات الحكومة والتحديات التي تواجهها، وحسب خالد بوقرعي، منسق قافلة البرلمانيين الشباب، ففلسفة الحكومة تتجلى في استهداف الفئات المسحوقة من خلال مقاربة تضامنية اجتماعية، مضيفا في حديثه مع ساكنة المنطقة، “جئنا لنتواصل معكم لأن واجبنا الاستماع لهمومكم ومشاكلكم والعمل على نقلها للمسؤولين من أجل معالجتها”.
وبعد أن أبرز البوقرعي أن هذه الحكومة تستهدف الفئات الفقيرة والطبقات المسحوقة، متسائلا ألا يستحق المغرب منا أن نعمل من أجله ونبذل الغالي والنفيس من أجل تقدمه وازدهاره، مضيفا “لن يخيب ظنكم فينا لأننا لا نتاجر بهمومكم ومشاكلكم ولا يمكن أن نخونكم بل سنبذل قصارى جهدنا لخدمتكم”.
وعرض البوقرعي بعض إجراءات الحكومة التي تستهدف الجوانب الاجتماعية كصندوق دعم التماسك الاجتماعي، وإصلاح صندوق المقاصة، وإحداث صندوق التكافل العائلي، إضافة إلى رفع معاشات المتقاعدين وغيرها من الإجراءات الحكومية.

تقدم ومنجزات وأمل في المستقبل
من جهتها، أكدت آمنة ماء العينين، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن التواصل والوصول إلى كل المناطق بالمغرب واجب كل نواب الأمة، مضيفة أن “هناك تقدم ومنجزات تحققت وأمل في المستقبل”.
وأبرزت ماء العينين أن الحكومة تعمل على خلق التوازن بين كل فئات المجتمع المغربي، مبرزة أن هناك ثقة كبيرة في أن الحكومة  الثقة في أننا ستنجح قدر المستطاع في تحقيق الإصلاح الذي يبتغيه الجميع.
 
مطالبنا بسيطة
بكل صدق وتلقائية وبساطة أعربت ساكنة تيزي نسلي عن سعادتها  بزيارة قافلة البرلمانيين الشباب، معتبرين أن نواب الأمة لا يتواصلون مع القرية إلا في وقت الحملات الانتخابية بعكس حزب العدالة والتنمية الذي يتواصل دائما مع ساكنة المنطقة.
وتفاعل ساكنة المنطقة مع القافلة البرلمانية من خلال عرض المشاكل التي تعاني منها المنطقة، التي اعتبرها أغلب الحاضرين بأنها “مطالب بسيطة”، تتجلى في ضعف البنية التحتية للمدارس وبُعدها عن المنطقة، إضافة إلى مشاكل تزويد الدواوير بالكهرباء ناهيك عن مشاكل انقطاع الكهرباء بالدواوير المزودة بالكهرباء.
كما تطرق الساكنة للمشاكل المتعلقة بعدم استفادتهم من برنامج تيسير للدعم المدرسي، إضافة إلى عدم استفادة بعض طلبة المنطقة من المنح، داعين إلى متابعة المبادرات التي تستهدف المنطقة من أجل أن تؤتي ثمارها.
وبعد أن تناول الساكنة في مداخلاتهم مشاكل “راميد” للمساعدة الطبية، دعوا إلى ضرورة معالجة مشاكل الطرقات التي تعاني منها المنطقة، مشيدين في الوقت ذاته، ببعض منجزات الحكومة.
 
تيزي نسلي / أحمد الزاهي

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.