“مصباح” طنجة تطوان الحسيمة يدين الجريمة البشعة التي ارتكبت في حق الطفل عدنان

أدانت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة بشدة، الجريمة البشعة التي ارتكبت في حق الطفل ”عدنان بوشوف” وكل طفولة هذا الوطن، وتقدمت بواجب العزاء لعائلة الطفل البريء.

ودعت الكتابة الجهوية في بلاغ لها توصلpjd.ma بنسخة منه، المواطنين وجميع مكونات المجتمع إلى المزيد من الحيطة والحذر واتباع جميع الإجراءات الاحترازية لتفادي تفشي وباء كورونا، والانخراط في كل أعمال التآزر والتضامن من أجل الحفاظ على الأمن المجتمعي.

وأشاد البلاغ، بمضامين الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب “والذي دعا فيه جلالته كل القوى الوطنية، للتعبئة واليقظة، والانخراط في المجهود الوطني، في مجال التوعية والتحسيس وتأطير المجتمع، للتصدي لهذا الوباء”، كما أشاد بالمجهودات المبذولة من طرف أطر وزارة الصحة ووزارة التعليم من أجل الحفاظ على صحة المواطنين وضمان دخول مدرسي يتيح لأبنائنا الرجوع إلى التحصيل العلمي.

وثمن البلاغ، مجهودات جميع الجماعات الترابية في مواجهة هذه الجائحة من خلال تعبئة كل إمكانياتها المادية والمالية لدعم جهود الدولة في مواجهة آثارها، مقدما في هذا الإطار “التحية العالية لكل أعضاء الحزب وعلى رأسهم رؤساء هذه الجماعات الذين ينخرطون في هذه المجهودات ويساندونها دون قيد أو شرط”.

ودعا المصدر ذاته، جميع هيئات الحزب ومناضليه بالجهة إلى التعبئة واليقظة والانخراط في الحملة الوطنية التي سيطلقها الحزب اليوم الأحد 13 شتنبر 2020  للتحسيس ودعم الأسر المغربية ضد الجائحة.

وأعلنت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، استمرارها في دعم جهود السلطات المختصة في مواجهة آثار هذا الوباء واستعدادها وكل مناضلي ومناضلات الحزب للتنسيق والتعاون معها ومع كل القوى الحية في المجتمع، سياسية ونقابية ومدنية، من أجل “حماية وطننا من انعكاسات أي تدهور للوضع الصحي لا قدر الله، والتي ستكون قاسية على حياة المواطنين، وعلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية”.

وثمن البلاغ، المشاريع المبرمجة على صعيد مجلس الجهة، “والتي هي في طور الإنجاز بخصوص مكافحة آثار هذه الجائحة ودعوتها للتسريع في إنجازها”، داعيا جميع مناضلات ومناضلي الحزب ومتعاطفيه إلى المساهمة الفعالة في انطلاق الموسم السياسي الجديد والاستمرار في الصمود والنضال من أجل وطننا بعيدا عن أي حسابات انتخابية وعدم الالتفات لكل الدعوات المثبطة والمحبطة والتي تهدف إلى إفراغ الساحة السياسية من كل فعل جاد ومسؤول.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.