بوزوبع: حملة “المصباح” الوطنية تراهن على وعي المواطن للحد من انتشار “كورونا”

أكد أمين بوزوبع رئيس الائتلاف الوطني لصيادلة العدالة والتنمية، أن العالم بأسره وقف عاجزا أمام جائحة “كورونا”، التي كشفت عجز الدول المتقدمة ومحدودية إمكانياتها الطبية، في ظل انعدام الأدوية لعلاج المصابين بهذا الوباء.

وأوضح بوزوبع، في تصريح لـ “pjd.ma “، أنه في ظل غياب أي لقاح لحد الساعة، يبقى وعي والتزام المواطنين بالاحتياطات الضرورية من ارتداء للكمامات، وتحقيق التباعد الجسدي  والحرص على النظافة، السبيل الأمثل لمحاصرة هذا الوباء.

وذكر المتحدث ذاته، أن الحملة الوطنية التحسيسية ضد “كورونا”، التي أطلقها حزب العدالة والتنمية نهاية الأسبوع الماضي، تراهن على السلوكيات اليومية للمواطنين، مما يكرس مبدأ التوعية ويحمل المسؤولية لكل القوى الحية في تأطير المواطنين إلى حين إيجاد لقاح فعال لهذا الوباء الفتاك. .

وفي السياق ذاته، سجل بوزوبع، أن الائتلاف الوطني لصيادلة “المصباح”، منخرط تنظيميا بشكل كامل، في الحملة الوطنية التحسيسية بالمسؤولية الجماعية في الحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد، وذلك إيمانا منه بنبل هذه المبادرة التي تستهدف توعية و تأطير المواطنين لتجنب إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

وأضاف عضو اللجنة الوطنية للإشراف على الحملة التحسيسية ضد “كورونا”، أن الصيدليات الوطنية أكدت انخراطها التلقائي منذ بداية هذه الجائحة في توعية المواطنين وتأطيرهم، بالنظر لموقعها اذي يؤهلها للتواصل بشكل دائم وفعال مع المواطنات والمواطنين في إطار التربية الصحية.

ودعا بوزوبع، الصيادلة والأطر المساعدة بالصيدليات، إلى مواصلة جهودها التواصلية والتحسيسية  في إطار هذه الحملة التحسيسية، التي تفرض عليهم بحكم طبيعة تخصصهم وموقعهم، توعية المواطنين وتكوينهم في طريقة لباس الكمامات واستعمال المعقمات، والتنبيه لأهمية الحرص على التباعد الجسدي،  والحفاظ على نظافة الأيدي وغيرها من التوجيهات الوقائية اليومية.

وخلص رئيس ائتلاف صيادلة العدالة والتنمية، إلى أن دور الصيادلة ريادي، في هذه الحملة الوطنية التحسيسية، التي أطلقها حزب العدالة والتنمية، للتصدي للجائحة والتحسيس بأهمية الوقاية منها لما لها من تهديد وخطر على صحة وسلامة المواطنين.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.