مديرية الأرصاد الجوية مستمرة في تطوير نظام الإنذار الرصدي وجودة التنبؤات الرصدية

أكدت المديرية العامة للأرصاد الجوية، أنها تعمل، بشكل متواصل، على تطوير نظام الإنذار الرصدي وجودة التنبؤات الرصدية على الصعيدين الجهوي والمحلي، بالإضافة إلى تحسين السهر الرصدي المتمثل في رصد وتتبع الظواهر الجوية على كل المستويات.

وأوضحت المديرية، حسب ما نقله موقع وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، بمناسبة احتفال الأرصاد الجوية العربية باليوم العربي للأرصاد الجوية، الذي يوافق 15 شتنبر من كل سنة، أنه على الرغم من الإكراهات التي فرضتها جائحة (كوفيد-19) هذه السنة، فقد حافظت المديرية العامة للأرصاد الجوية على مستوى أنشطتها ووتيرة إنتاجها لتضمن تقديم خدماتها لمختلف المستعملين والوفاء بالتزامات المملكة في مجال التبادل الدولي للمعطيات الرصدية.

وأضافت المديرية، أنه نظرا للتحديات الجديدة التي أصبح يواجهها المغرب، كسائر بلدان العالم، بسبب التغيرات المناخية وارتفاع وتيرة وحدة الظواهر القصوى، وأمام الاهتمام المتزايد للمواطنين وكذا المشرفين على كل القطاعات الحيوية بتتبع أحوال الطقس والتفاعل مع المعلومات المناخية، فإنها تعمل على تحسين دقة وكفاءة النماذج العددية وتزويد الدراسات والأبحاث حول المناخ بالمعلومات الرصدية الضرورية التي تمكن من بناء قاعدة للبيانات والمعارف المناخية تساعد على تقديم خدمات مناخية موثوقة لدعم التنمية المستدامة وبناء القدرة على التعايش مع المناخ.

وتحتفل الأسرة الرصدية العربية والمديرية العامة للأرصاد الجوية باليوم العربي للأرصاد الجوية، الذي يوافق 15 شتنبر من كل سنة، بذكرى تأسيس اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية، التي أقرها مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في 15 شتنبر 1970.

واختير لهذه السنة شعار “المناخ وسلامة المجتمع”، حيث يعتبر المناخ عاملا مهما في حياة البشرية، ويؤثر خلال التغيرات الطارئة التي يتسبب بها.

 
 
 
 
شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.