كيف يمكن للصيادلة تخفيف العبء عن الأطباء في معركة “كورونا”؟

قال محمد هدان، رئيس نقابة صيادلة مكناس، إن ما يميز عمل الصيدليات أنها متواجدة في كل مناطق المغرب، وتوجد في أماكن لا توجد فيها مستوصفات أو مراكز صحية، معتبرا أن هذا الحضور يمَكن الصيدليات من أن تلعب دورا كبيرا في تخفيف العبء على الأطباء في معركة مواجهة “كورونا”.

وأضاف هدان، في مداخلته خلال ندوة نظمها الائتلاف الوطني لصيادلة العدالة والتنمية بعنوان “دور الصيدلاني في الحد من التطور الوبائي كوفيد 19″، مساء اليوم الاثنين، عن بعد، والتي تم بثها عبر الصفحة الرسمية لحزب “المصباح” على موقع “الفايسبوك”، أن الصيدليات يمكن أن تقدم خدمات عدة، كاللقاح والتوعية وقياس الضغط وتتبع حالات مرضى السكري والقلب وغيرها من الخدمات.

ودعا المتحدث ذاته، الحكومة إلى تمكين الصيادلة من تقديم الخدمات التي أصبحت تقدمها الصيدليات في دول عدة، معتبرا أن التعاون بين القطاع والحكومة سيعزز العرض الصحي وسيسهم في الرقي بالمهنة.

وبخصوص أدوات الوقاية من فيروس “كورونا”، قال هدان، إنه في ظل غياب دواء أو لقاح معترف به من لدن الجهات المختصة، لا يبقى أمام المواطنين سوى الالتزام بالإجراءات الوقائية المعلنة، وعلى رأسها وضع الكمامة وغسل اليدين بانتظام واستعمال المعقم والحفاظ على التباعد الجسدي وغيرها.

وعن استمرار ظهور حالات إصابة جديدة بالفيروس، أكد المسؤول الصيدلاني، أن التزام المغاربة، بشكل طوعي، بالبقاء في البيوت لمدة أسبوعين، سيمكن من القضاء على الفيروس بشكل كبير جدا في بلادنا.

وفي موضوع آخر، توقف هدان، عند التغطية الصحية للصيادلة،  موضحا أن الصيادلة والأطباء وأطباء الأسنان قدموا مقترحاتهم بخصوص الواجب المادي لتمكينهم من التغطية الصحية، مشيرا إلى أنهم ينتظرون رد الجهات المسؤولة، وعبر عن تفاؤله بخصوص هذا الموضوع، خاصة بعد الخطاب الملكي الذي تحدث فيه على ضرورة الإسراع في تعميم التغطية الصحية ببلادنا.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.