“كورونا”.. وزير الصحة يوضح أسباب ارتفاع الإصابة بالبيضاء وأهداف تمديد الإجراءات الاستثنائية

أرجع خالد أيت الطالب، وزير الصحة، سبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس “كورونا” بمدينة الدار البيضاء، إلى الدخول المدرسي والحركية التي تعرفها البيضاء القلب النابض للمغرب، معتبرا التمديد الخاص بالإجراءات الاستثنائية لعمالة البيضاء محاولة لتثمين المجهودات الرامية لعدم عودة البيضاء للتدهور الوبائي .

وكشف أيت الطالب، خلال مرور إذاعي على راديو أصوات، السبت، أن  الدار البيضاء تعرف سرعة الانتشار للفيروس وذلك بشكل متزايد، وعزا ذلك إلى كون البيضاء منطقة تمركز الحركية والأنشطة بالمغرب.

وأوضح المسؤول الحكومي أن فترة العطل  سمحت للفيروس بالامتداد بمدن الشمال، معتبرا الحالة الحالية للبيضاء اليوم مرتبطة بالدخول المدرسي بفعل حركية الساكنة الكثيفة بالمدينة.

وربط الوزير ارتفاع عدد الإصابات بالدار البيضاء إلى مؤشر الكثافة السكانية مقابل عدد الإصابات، معتبرا القرارات الأخيرة الخاصة بعزل البيضاء تهدف إلى التحكم الوبائي وذلك بعدما تجاوزت المؤشرات الوبائية خمسين حالة إصابة لكل 100 ألف نسمة.

هذا التجاوز في المؤشرات، بحسب الوزير، استدعى التشديد في الإجراءات الحاجزية والتقليل من الحركية السكانية في إطار توصيات لجنة اليقظة بالبيضاء لخفض عدد الإصابات.

أما بخصوص التمديد الأخير الذي عرفته البيضاء والخاص بالإجراءات الهادفة للحد من انتشار فيروس كورونا، فسر وزير الصحة الخطوة بكونها تأتي في إطار تثمين المجهودات المبذولة وبالذات بعد استقرار عدد الحالات الحرجة بمستشفيات البيضاء.

وخلص الوزير في معرض جوابه على الحالة الوبائية لمدينة الدار البيضاء، إلى أن التمديد يهدف إلى حماية المدينة من أي انتكاسة جديدة أو تراخي في المجهودات، منبها إلى أن مؤشر الوفيات والحالات الحرجة عرف انخفاضا ملموسا عما كانت عليه الحالة الوبائية قبل إجراءات العزل.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.