“مصباح” فاس ينوه بانطلاق مشاريع اقتصادية هامة على مستوى الجهة والمدينة

نوهت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، بانطلاق بعض المشاريع الاقتصادية الهامة على مستوى الجهة والمدينة، ومنها التدشين الرسمي للمنطقة الصناعية بعين الشكاك والافتتاح الرسمي لأول معمل صناعي بمنطقة كوطيف سابقا عبر الشركة العالمية “ألستوم” لإنتاج الأسلاك الكهربائية وتأهيل هذه المنطقة، “بعد توقف استمر منذ 2005، لتصبح صرحا صناعيا صاعدا بمدينة فاس كما كان في السابق”.

وتابعت الكتابة الإقليمية، في بلاغ لها توصلpjd.ma  بنسخة منه، أن كل ذلك كان نتيجة مجهود جماعي كبير ومتميز للسلطات المحلية والمنتخبة وعلى رأسها والي الجهة ورئيس مجلس الجهة وعمدة مدينة فاس، وبدعم من السلطات الحكومية، “فلكل هؤلاء كل الشكر والتقدير ومزيدا من العمل لما فيه مصلحة المدينة”.

وعبر البلاغ، عن “اعتزازنا وافتخارنا بالعمل الجاد وبالمنجزات التي حققتها المجالس المنتخبة التي يتولى حزب العدالة والتنمية تسييرها بمدينة فاس وفي مقدمتها مجلس جماعة فاس برئاسة الدكتور إدريس الأزمي الإدريسي ومجلس عمالة فاس برئاسة الاستاذ الحسين العبادي، ومجلسي المشور وسيدي احرازم، ودعوتنا لها لمواصلة عملها بإخلاص وتفان”.

كما اعتزت الكتابة الإقليمية، بالدينامية المعتبرة لمنتخبي الحزب في قيامهم بمهامهم الانتدابية، ووقوفهم بجانب المواطنين في اللحظات الصعبة، “ومن أبرزها ما قام به البرلماني محمد الحارتي في مساندة ودعم مجموعات من ساكنة جماعة أولاد الطيب المتضررين من مشروع توسعة طريق بجماعة أولاد الطيب”.

ونوه ب”بالجهود الكبيرة التي تقوم بها جميع هيئات الحزب قياما بواجبها الدستوري في التأطير السياسي للمواطنين وخدمة الساكنة والوفاء لها”.

واستنكر البلاغ، “ظهور وجه من أوجه الفساد الانتخابي والفضائح الأخلاقية القذرة التي لا تليق بمدينة فاس وتاريخها في محاولة فضولية يائسة للركوب على عمل ومنجزات الآخرين وفي محاولة فاشلة لترميم صورته وتغليط الرأي العام، وذلك ضمن فعاليات هذه التدشينات بالمنطقة الصناعية عين الشكاك ومعمل ألستوم، وهما مشروعان لا تجمعهما به أية علاقة ولم يقم فيهما بأي مجهود يذكر، سوى أنه كان من أبرز المشوشين عليهما”.

ودعا كافة القوى السياسية للتفاعل الإيجابي مع متطلبات اللحظة التي تجتازها بلادنا، ومحاصرة مثل هذه السلوكات القائمة على السطو على منجزات الآخرين والارتزاق السياسي والهبوط الأخلاقي والاتجار بمآسي المواطنين، و”كل من يقف وراء مثل هذه الكائنات المفسدة للمشهد السياسي بمدينة فاس والمربكة لديناميتها الصاعدة إلى الالتزام بالحياد الإيجابي والوقوف على الأقل على نفس المسافة تجاه كل الفاعلين السياسيين”.

وعبر “مصباح” فاس، عن اعتزازه بمواصلة جهود جميع مكونات الشعب المغربي ملكا وحكومة وسلطات ومؤسسات رسمية وغير رسمية ومواطنين ومواطنات في التعبئة الشاملة، والوقوف صفا واحدا لمواجهة جائحة وباء كورونا وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والحد من انتشاره في بلادنا، بالرغم من الوضعية الوبائية التي تظل مقلقة وتتطلب اليقظة والحذر.

كما عبر أيضا عن ارتياحه الكبير للتراجع الملحوظ لعدد الإصابات بمدينة فاس، متمنيا أن يصبح هذا التراجع شاملا في كل المدن المغربية، منوها بالأطر الطبية بمختلف أصنافها وللسلطات الأمنية والمحلية والمؤسسات المنتخبة وللمجتمع المدني على تعبئتهم وسهرهم على تامين الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتكفل بالمصابين.

ودعا المواطنين إلى مزيد من التعبئة والانخراط الواعي بإيجابية في احترام تام للإجراءات الوقائية المعلن عنها من طرف السلطات الصحية والمحلية و الأمنية، “مع توجهنا للعلي القدير أن يحفظ بلدنا و يرحم شهداءنا و يشفي مرضانا”، مهنئا ساكنة مدينة فاس وجمهور المغرب الفاسي ولمحبيه وللاعبيه ولمدربه ولأطره ولرئيسه ولمكتبه المسير على تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الأول بجدارة واستحقاق وعودته المظفرة إلى مكانه الطبيعي ضمن قسم النخبة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.